كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام الثانوية العامة الحالي لا تُضاف فيه مادة التربية الدينية إلى المجموع ولا يُشترط النجاح بها، ولكن يشترط في “البكالوريا المصرية” أن يحقق الطالب 70% على الأقل للنجاح في المادة، رغم أنها تظل مادة غير مضافة للمجموع النهائي، ما يعكس أهمية القيم الدينية في البناء التربوي للطالب.
قال المستشار محمد عبدالعليم كفافي المستشار القانوني لرئيس مجلس النواب، إنه تم عقد اجتماع تنسيقي مع كل من وزيري التربية والتعليم والتعليم الفني والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لمعالجة الملاحظات والتخوفات التي أبداها أعضاء اللجنة واستعراض آراء النواب التي أثيرت حول مشروع قانون التعليم.
وأكد كفافي أن هذا القانون من القوانين التي تمس الأمن القومي الاجتماعي لارتباطه بمستقبل ملايين الأسر، مضيفًا أن الاجتماع التنسيقي مع الحكومة والذي تابعه عن كثب المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس انتهى بالتوافق على نحو ٩٩% من ملاحظات اللجنة وشهد تجاوبًا ملحوظًا من جانب وزيري التربية والتعليم والشئون النيابية والقانونية.
وأوضح أنه لا مساس بنظام الثانوية العامة الحالي، وأن نظام البكالوريا المزمع إنشائه بموجب التعديلات الواردة على مشروع القانون سيكون اختياريًا ومدته ٣ سنوات وليس إجباريًا ولا يتعارض مع نظام الثانوية العامة الحالي، مشيرًا إلى أن نظام البكالوريا لم يرد صراحة في مواد مشروع القانون فقا للنسخة الأولى المقدمة من الحكومة حيث تم النص عليه في المذكرة الإيضاحية، الأمر الذي يتطلب توضيح النظام بشكل صريح، مؤكدًا أنه سيتم تضمينه في مواد مشروع القانون بشكل مفصل حتى لا يحدث أي لغط حوله.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.