كشفت التحريات الأولية أن الحادث الدائرى الإقليمى المأساوي وقع نتيجة محاولة سائق ميكروباص تجاوز سيارة نقل ثقيل في منطقة تخضع للصيانة على الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر، مما أدى لاصطدامه بالحاجز الخرساني وفقدانه السيطرة، فانتقل إلى الاتجاه المعاكس واصطدم بسيارة ميكروباص أخرى، ما تسبب في انقلاب المركبتين وتهشمهما بالكامل.
وأسفر الحادث عن مصرع 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين بإصابات متفرقة، تم نقلهم إلى مستشفى الباجور العام ومستشفى منشأة القناطر لتلقي الإسعافات اللازمة.
بينهم أطفال.. شهادة أحد المصابين تكشف التفاصيل الصادمة
قال أحد المصابين في شهادته، "السائق كان ماشي بسرعة كبيرة جدًا وبيعمل غرز بين سيارات النقل. طالبناه أكتر من مرة إنه يهدّى لكن رفض، وكان في حمولة زيادة لدرجة إن في ٤ ركاب قاعدين على الكرسي الواحد، وكمان حالة الطريق وحشة جدًا."
تحركات رسمية
انتقل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية فور الحادث لمتابعة الحالة الصحية للمصابين وتقديم الدعم لهم، مع رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات.
النيابة العامة باشرت التحقيقات وصرحت بدفن الضحايا، بينما تم الدفع بأوناش المرور لإزالة آثار الحادث وإعادة فتح الطريق بعد توقف دام أكثر من ساعة ونصف.
المجمع المصري للتأمين الإلزامي أعلن صرف 100 ألف جنيه تعويضًا عن كل حالة وفاة.