أعلن البنك التجاري الدولي (CIB) عن توقيع عقد تمويل متوسط الأجل بقيمة 963 مليون جنيه مع شركة OSL للمشاريع الترفيهية – إحدى الشركات التابعة لأوراسكوم للاستثمار القابضة – بهدف تطوير مشروع عروض الصوت والضوء والمنطقة المخصصة للعرض بهضبة الأهرامات وأبو الهول.
ويشمل التمويل إنشاء وتطوير منظومة عروض الصوت والضوء باستخدام أحدث تقنيات العرض والإضاءة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق والخدمات الترفيهية المصاحبة، في خطوة تهدف إلى تحويل الموقع إلى وجهة ثقافية وترفيهية عالمية تتناسب مع عظمة أحد أهم المعالم الأثرية في العالم.
وقع الاتفاق كل من منال عبد الحميد، المدير التنفيذي لشركة OSL، وسهى أبو زكري، رئيس مجموعة العلاقات المؤسسية والاستثمار المباشر في CIB، وذلك بحضور المهندس نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للاستثمار، وهشام عز العرب، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالبنك والشركة.
نجيب ساويرس: المشروع نقلة نوعية في تجربة زيارة الأهرامات
من جانبه، أعرب المهندس نجيب ساويرس عن سعادته بالشراكة مع CIB، مؤكدًا أن المشروع يهدف إلى تقديم تجربة استثنائية للزوار عبر عروض جديدة تروي تاريخ الأهرامات بطريقة مبتكرة، باستخدام أحدث تقنيات الصوت والإضاءة، وتحويل المنطقة إلى نقطة جذب سياحي متميزة.
هشام عز العرب: CIB ملتزم بتمويل المشروعات التي تدعم التنمية والسياحة
وقال هشام عز العرب إن تمويل مشروع تطوير عروض الصوت والضوء يأتي في إطار استراتيجية البنك لدعم المشروعات القومية التي تعزز الهوية السياحية والثقافية لمصر، مشيرًا إلى أن الشراكة مع OSL تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين المالي والاستثماري في خدمة التنمية المستدامة.
تطوير شامل للهضبة الأثرية ومرافق للزوار
ويأتي المشروع ضمن خطة شاملة لتطوير تجربة زيارة الأهرامات، تقودها أوراسكوم بيراميدز، إحدى شركات أوراسكوم للاستثمار، وتشمل تحسين حركة الزوار، توفير مواقف حديثة للحافلات، وإضافة خدمات ذكية مثل نقاط الإرشاد الإلكتروني، ومرافق للضيافة والتسوق، مع مراعاة احتياجات ذوي الهمم.
نظرة مستقبلية: جذب مزيد من الزوار وتعزيز السياحة الثقافية
يُتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز معدلات الإشغال السياحي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للزائرين المحليين والدوليين، ودعم رؤية “الجيزة 2030” لتحويل الهضبة الأثرية إلى أيقونة سياحية متكاملة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس رؤية مصر في دمج التنمية الاقتصادية مع الحفاظ على التراث الحضاري.
