عادل إمام يتصدر التريند في لحظة كانت بمثابة هدية ثمينة لجمهور انتظره طويلاً أطل الفنان الكبير عادل إمام في صورة جديدة أعادت الدفء إلى قلوب الملايين حيث ظهر مبتسماً وبصحة جيدة إلى جانب عائلته وأحفاده أثناء الاحتفال بكتب كتاب حفيده عادل رامي إمام وقد أشعل هذا الظهور النادر مواقع التواصل الاجتماعي وأثبت أن غياب الزعيم عن الأضواء لسنوات لم ينقص من مكانته قيد أنملة بل زادها توهجاً وشوقاً في وجدان محبيه.
عادل إمام يتصدر التريند
لم تكن مجرد صورة عادية بل كانت بمثابة احتفالية شعبية مصغرة حيث تحول ظهور الزعيم عادل إمام إلى عيد حقيقي لجمهوره العريض في مصر والوطن العربي فقد اجتاحت الصورة المنصات الرقمية مصحوبة بفيض من التعليقات التي حملت كل معاني الحب والحنين والدعوات الصادقة بأن يمن الله عليه بالصحة وطول العمر لقد كانت ردود الأفعال من الجماهير والفنانين على حد سواء دليلاً قاطعاً على أن هذا الفنان هو أحد أهم رموز مصر الفنية الذي أسعد وأمتع أجيالاً على مدار أكثر من أربعين عاماً من العطاء الفني المتفرد.
ابتسامة الزعيم تطمئن الملايين
كانت ابتسامة الزعيم في الصورة أكثر من مجرد تعبير عن السعادة بل كانت رسالة طمأنة لملايين العشاق الذين قلقوا عليه خلال فترة غيابه الطويلة عن الساحة الفنية والإعلامية فأثبت حضوره البهي أنه لا يزال بخير وبكامل حيويته وهو ما قابله الجمهور بفرحة غامرة وأكد هذا الظهور أن حب الناس الحقيقي لا يُقاس أبداً بعدد الأعمال الحديثة أو كثافة الحضور الإعلامي بل بقيمة الإرث الفني والإنساني الذي يتركه الفنان في قلوب الناس.
توثيق المسيرة الأسطورية في فيلم وثائقي
تزامناً مع هذا الظهور المفرح يأتي الإعلان عن عرض فيلم وثائقي خاص عن حياة الزعيم عبر القناة الوثائقية ليكون بمثابة تكريم مستحق لمسيرته الاستثنائية حيث يغوص الفيلم في أعماق حياة الفنان الكبير عادل إمام ليوثقها من كافة جوانبها الفنية والاجتماعية وحتى السياسية.
ويروي الفيلم قصة ابن الطبقة الوسطى المصرية الأصيل منذ ولادته في حي السيدة عائشة مروراً بنشأته وطفولته في حي الحلمية خلال أربعينيات القرن الماضي ويستعرض بدايات تفتح موهبته الفذة في فصول الدراسة بمدارس “الحلمية الابتدائية” و”بنبا قادن الثانوية” وصولاً إلى خشبة مسرح كلية الزراعة التي كانت شاهدة على انطلاق أسطورة الكوميديا في مصر.
