اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز
أخبار عاجلة

المطران إبيفانيوس: الخطيئة ليست طبيعية ولا يجب التعايش معها.. والشفاء الإلهي ممكن

المطران إبيفانيوس: الخطيئة ليست طبيعية ولا يجب التعايش معها.. والشفاء الإلهي ممكن
المطران إبيفانيوس: الخطيئة ليست طبيعية ولا يجب التعايش معها.. والشفاء الإلهي ممكن
اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلق المطران إبيفانيوس، مطران كييف وسائر أوكرانيا، رسالة روحانية عميقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تناول فيها طبيعة الإنسان، وأثر الخطيئة، وأمل الشفاء الإلهي، وأكد أن الإنسان خُلق للخير، لكن استخدامه الخاطئ لحريته قاده إلى تشويه طبيعته، وهو ما نعرفه بالخطيئة.

اعرف نتيجتك الآن - موقع عاجل نيوز

قال المطران: الإنسان خُلق من قِبل الله للخير، ليعيش فيه وينمو به، ولكن عندما استخدم الإنسان حريته لا في الخير بل في الشر، أصيبت طبيعته بتلف، يُعرف بالخطيئة.

الخطيئة.. ثمرة محرّمة تَجرّ إلى العبودية والموت

وصف المطران الخطيئة بأنها انحراف في طبيعتنا يجعلنا نؤذي أنفسنا، وأضاف: "الخطيئة تشوّه طبيعتنا، وتجعلنا لا نخطئ فحسب، بل نلحق الضرر بأنفسنا، إنها كالثمرة المحرّمة التي بدت شهية ولذيذة، لكنها قادت أجدادنا إلى العبودية للشر والموت".

الخطيئة ليست طبيعية مهما طال أمدها

وأكد المطران، خطورة اعتبار الخطيئة أمراً طبيعياً، وقال: "نحن جميعًا نعيش تحت سلطان الخطيئة. إنها تغوينا، وغالبًا ما تتغلب علينا، وبسبب انتشارها، يعتقد كثيرون أن الخطيئة أمر طبيعي، وأنه من الطبيعي أن يخطئ الإنسان، وأن التغيير مستحيل، لكن هذا غير صحيح".

واستدل المطران بقصة شفاء المفلوج في الإنجيل قائلاً: "هل كانت حالته طبيعية؟ أي إنسان عاقل سيقول لا، لقد كان مريضًا. حتى لو طالت إصابته وعرفه الناس بها، فإن هذا لا يجعل مرضه طبيعيًا".

كلما تجذرت الخطيئة ازداد واجب مقاومتها

وشدّد على أن استمرار الخطيئة في حياة الإنسان لا يجعلها مقبولة: "قد تستمر الخطيئة لفترة طويلة وتتغلغل بعمق، لكن هذا لا يجعلها طبيعية أو مقبولة، بل العكس، فكلما طالت، ازدادت ضرورة مقاومتها واجتثاثها".

الإيمان والرجاء طريق الشفاء

ذكّر المطران إبيفانيوس بإيمان المفلوج وأصدقائه، وقال: "الذين حملوا المفلوج إلى المخلّص كانوا يؤمنون أن المسيح قادر على صنع المعجزة. والرب لم يُخزِ إيمانهم، بل شفى المريض وغفر خطاياه".

وختم رسالته بنداء إلى الثقة في رحمة الله وقدرته: "لا يمكن لأي إنسان أن يتذرع بقدم أو عمق خطاياه ليبرر استحالة التغيير. فبجهد الإنسان وحده لا يمكن هزيمة الخطيئة، لكن ما لا يستطيعه الناس، يستطيعه الله’ (لوقا 18: 27). لذلك، نلجأ إلى الرب طالبين الشفاء والغفران".

ودعا المؤمنين إلى عدم اليأس من ضعفهم، بل مواجهة الشر الكامن فيهم بثقة في نعمة الله، قائلاً: "حين نعرف خطايانا، لا ينبغي أن نيأس، بل نحارب الشر في داخلنا، واضعين رجاءنا في رحمة الله ونعمه. وهو، كأب محب، لن يُخزِي إيماننا، كما لم يُخزِ إيمان الذين طلبوا الشفاء للمفلوج".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير المالية مضاعفة جهود تحسين الأداء الاقتصادى ...
التالى الهيئة العامة للطرق والكباري تنفي حدوث انهيار لأحد كباري المشاه بطريق بنها القاهرة الزراعي