تصعيد جديد من الصين ضد تجويع الأطفال وقتلهم في غزة.. التفاصيل الكاملة

تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة

أعربت الخارجية الصينية، اليوم الإثنين، عن قلقها من الوضع الراهن في غزة، كما أدانت كل الأعمال التي تلحق الضرر بالمدنيين.

وأوضحت الخارجية الصينية: يجب ألا يكون المدنيون والمساعدات الإنسانية الدولية هدفا للهجمات في غزة.

وكانت تقارير إخبارية أفادت بأن أكثر من 70 طفلا استشهدوا جوعا في غزة، وأن وزارة الصحة بالقطاع أطلقت ما أسمته بالإنذار الأخير للتحذير من الكارثة.

وأعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 93 فلسطينيا على الأقل عندما أطلقت قوات الكيان الصهيوني النار باتّجاه أشخاص ينتظرون الحصول على مساعدات، غالبيتهم في شمال القطاع، حيث تزداد ظروف الجوع سوءا مع تقييد دخول المساعدات وتواصل الحرب منذ 21 شهرا.

استشهاد 80 شخصا خلال محاولتهم الحصول على مساعدات

وأفاد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة “فرانس برس” باستشهاد 80 شخصا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات تنقلها شاحنات في شمال غرب مدينة غزة، مؤكدا أنهم قضوا جراء "إطلاق الاحتلال النار".

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن قافلة تابعة له تتألف من 25 شاحنة وتحمل مساعدات غذائية إلى شمال غزة، "واجهت حشودا ضخمة من المدنيين الجائعين تعرّضوا لإطلاق نار"، وذلك بعيد عبورها المعابر مع إسرائيل واجتياز نقاط التفتيش.

وشدد على أن "أي عنف يطال المدنيين الذين ينتظرون المساعدة الانسانية غير مقبول على الإطلاق"، ودعا "لحماية كل المدنيين والعاملين" في المساعدات.

وفي جنوب القطاع، أكد بصل استشهاد تسعة أشخاص قرب مركز توزيع في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح، وأربعة قرب دوار التحلية شرق خان يونس.