أعلنت وزارة النقل عن غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي حتى تقاطعه مع طريق السويس الصحراوي، بدءًا من الساعة السادسة صباحًا يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، ولمدة أسبوع، وذلك في إطار رفع كفاءة أعمال الصيانة وتحسين السلامة المرورية على الطريق.
القرار يأتي تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية
يأتي هذا القرار تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة المصرية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإغلاق الطريق الدائري الإقليمي في المناطق التي تشهد أعمال تطوير وصيانة، مع توفير البدائل الآمنة والفعالة حفاظًا على أرواح المواطنين، وفرض الانضباط على الطرق من خلال تشديد الرقابة على السرعة والحمولات.
جولة ميدانية ومشاركة واسعة من الجهات المعنية
وقام الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، بجولة تفقدية موسعة للطريق الدائري الإقليمي بمشاركة:
- اللواء ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل للنقل البري
- اللواء عمرو البيلي، مساعد وزير الداخلية لقطاع المرور والحماية المدنية
- اللواء أمجد أنور، مدير الإدارة العامة للمرور
- نخبة من أساتذة كليات الهندسة بجامعات القاهرة، عين شمس، الزقازيق
- اللواء طارق عبد الجواد، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري
وهدفت الجولة إلى دراسة الحلول البديلة خلال فترة الغلق، والتأكد من سلامة الطريق واستمرار العمل وفق الجدول الزمني المضغوط.
نتائج الجلسة الفنية والنقاشات مع الاستشاريين
ترأس الوزير جلسة نقاش موسعة، وجاءت أبرز نتائجها:
- تأكيد سلامة التصميم والتنفيذ للطريق وعدم وجود عيوب إنشائية تسبب الحوادث.
- بدأ تنفيذ الطريق في عام 2012 وتم استكماله بالكامل عام 2018، وهو ما تطلب إجراء صيانة جسيمة بسبب الاستخدام الكثيف للشاحنات الثقيلة.
- التوصية باستخدام الرصف الخرساني في القطاعات الأكثر تضررًا، لما يتمتع به من قدرة على تحمل الأحمال العالية وتوفر خاماته محليًا.
خطة مرورية بديلة وتعزيز الخدمات على الطريق
أكدت وزارة النقل أن الإدارة العامة للمرور ستستمر في تدعيم الخدمات على طول الطريق، مع تكثيف العلامات الإرشادية والتحذيرية وتحديد السرعة، بالإضافة إلى حملات للكشف عن تعاطي المخدرات لضمان سلامة السائقين.
وسيتم مراجعة الكثافات المرورية وتوجيه حركة السيارات إلى الطرق البديلة خلال فترة الغلق، لضمان استمرار حركة المرور بأمان وكفاءة.
