وصلت طائرة تحمل أمريكيين مفرج عنهم، قادمة من فنزويلا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، إلى قاعدة سان أنطونيو المشتركة، وكان بعضهم يلوح بأعلام حيث سارعوا لاحتضان المرحبين بهم بعد وصولهم.
ومن بين هؤلاء المفرج عنهم لوكاس هانتر37 عاما، والذي تقول أسرته إنه تم خطفه في يناير الماضي من قبل حرس الحدود الفنزويليين من داخل كولومبيا، حيث كان يقضي عطلته.
وقالت شقيقته الصغرى صوفي هانتر "إننا نتوق لرؤيته شخصيا ومساعدته على التعافي من المحنة".
واعتقلت السلطات الفنزويلية حوالي 12 مواطنا أمريكيا في النصف الثاني من عام 2024 وربطتهم بمؤامرات مزعومة لزعزعة استقرار البلاد.
وقال "كريستيان كاستانادا"، الذي ألقى القبض على شقيقه ويلبرت وهو جندي في البحرية الأمريكية في غرفته بفندق في كاراكاس العام الماضي "لقد صلينا من أجل هذا اليوم حوالي عام. أخي رجل برئ، تم استخدامه كأداة سياسية من قبل نظام مادورو".
وكانت فنزويلا قد أفرجت أمس الجمعة، عن عشرة أمريكيين محتجزين، مقابل إعادة العشرات من المهاجرين الفنزويليين إلي بلادهم بعد أن كانت الولايات المتحدة قد رحلتهم إلى السلفادور قبل عدة أشهر في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصارمة ضد الهجرة.
وتمثل هذه التسوية إنجازا دبلوماسيا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وتساعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحقيق هدفه المتمثل في إعادة الأمريكيين المعتقلين في الخارج إلى بلادهم، كما تتيح للسلفادور صفقة تبادل كانت قد اقترحتها قبل أشهر.
ووجه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الشكر للرئيس دونالد ترامب والرئيس السلفادوري نجيب أبو كيلة على تأمين اتمام الاتفاق.
ومن المقرر أن تعيد السلفادور نحو 300 مهاجر فنزويلي لبلادهم بعد أن وافقت إدارة ترامب على دفع 6 ملايين دولار لإيوائهم في سجن سلفادوري سيئ السمعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
