أكد رئيس مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض، اليوم الأحد أن واشنطن لن تقدم ضمانات مكتوبة لاتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ولكنها ستبحث عن صياغات ترضي الأطراف المختلفة بما فيها حماس، لافتا إلى أن القرار بحل التسوية في يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال عوض في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن إسرائيل تحتاج للضغط الأمريكي لأنها لا تستطيع أن تذهب للتسوية بذاتها مع حماس، بل تريد النصر المطلق والقضاء على حماس وتهجير المدنيين والاستيطان في قطاع غزة وهى تدرك أنها في حرب بلا نهاية ودون جدوى".
وأضاف أن إسرائيل ترفض التعديلات التي اقترحتها حماس ولكن هناك نية عند جميع الأطراف لتفعيل التسوية، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع تحدي إسرائيل بسبب الضغط الهائل للوبي الإسرائيلي، ولكن ترامب لا يقدر فقط وقف فكرة وقف إطلاق النار في غزة بل سيجعلها عتبة لتسوية كبرى في المنطقة.
وأشار إلى أن أهم نقاط التسوية وقف إطلاق النار ودخول المساعدات والانسحابات، فحماس ترغب بوقف إطلاق نار دائم ولكن إسرائيل وأمريكا تقول أن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وقت كاف.
وكانت وثيقة إطار التفاوض قد كشفت عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، والذي يمتد لـ60 يوما ويشمل عمليات تبادل للأسرى وإدخال مساعدات إنسانية وإعادة انتشار للجيش الإسرائيلي.
ويأتي هذا الاتفاق بعد أشهر من التصعيد العسكري في غزة، الذي خلف آلاف الضحايا وأزمة إنسانية كارثية، وسط جهود دولية متواصلة لاحتواء الأزمة.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق