أخبار عاجلة
رسميا.. الأهلي يعلن رحيل عضو الجهاز الطبي -

ترامب ينقلب على أنصاره: انخدعوا بـ"خدعة إبستين" ولا أريد دعم الضعفاء الذين صدقوا كذبة الديمقراطيين

ترامب ينقلب على أنصاره: انخدعوا بـ"خدعة إبستين" ولا أريد دعم الضعفاء الذين صدقوا كذبة الديمقراطيين
ترامب ينقلب على أنصاره: انخدعوا بـ"خدعة إبستين" ولا أريد دعم الضعفاء الذين صدقوا كذبة الديمقراطيين

في تصعيد لافت، شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجوماً لاذعاً على بعض من أنصاره السابقين، واصفاً إياهم بـ"الضعفاء"، وذلك بعد أن أبدوا اهتماماً بما وصفه بـ"خدعة جيفري إبستين"، الممول السابق لحملاته الانتخابية، والمتوفى في زنزانته عام 2019 إثر إدانته في قضايا استغلال جنسي.

ترامب أكد أنه لم يعد يرغب في دعم هؤلاء سياسياً، متهماً إياهم بالانجرار خلف ما اعتبره مؤامرة ديمقراطية تهدف لتشتيت الانتباه عن إنجازاته السياسية والاقتصادية.

منشور ناري على تروث سوشيال

وكتب الرئيس الأميركي، يوم الأربعاء، على منصته الخاصة "تروث سوشيال": "الخدعة الجديدة التي يروج لها الديمقراطيون سنسميها من الآن فصاعداً خدعة جيفري إبستين، وقد انخدع بها أنصاري السابقون بالكامل، وانطلت عليهم من دون تفكير".
وأضاف: "هؤلاء لم يتعلموا الدرس، وربما لن يتعلموه أبداً، حتى بعد أن خدعهم اليسار المجنون طيلة 8 سنوات".
ووصف الرئيس دونالد التركيز الإعلامي والجماهيري على قضية إبستين بأنه محاولة يائسة لتشويه إنجازاته خلال فترة رئاسته، قائلاً:

"حققت في 6 أشهر ما لم يحققه أي رئيس في تاريخ بلدنا، لكن كل ما يريد هؤلاء الحديث عنه هو خدعة إبستين. دعوا هؤلاء الضعفاء يواصلون خدمة الديمقراطيين، فأنا لا أريد دعمهم بعد الآن".

الوثائق السرية تشعل الجدل من جديد بين ترامب وأنصاره

وتأتي تصريحات الرئيس في ظل تصاعد الضغوط من أعضاء جمهوريين في الكونجرس على وزارة العدل لنشر مزيد من الوثائق المرتبطة بجيفري إبستين، الذي عُثر عليه ميتاً داخل زنزانته في نيويورك في أغسطس 2019، بعد أسابيع من توقيفه بتهمة الإتجار الجنسي واستغلال القاصرين.

وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) نفيا في مذكرة نُشرت مؤخراً وجود أية "قائمة عملاء" يحتفظ بها إبستين، كما أكدا عدم وجود أدلة على أنه قُتل، مصرّين على أن وفاته كانت انتحاراً.

بام بوندي في قلب العاصفة

وقد تركزت الأنظار على وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، التي أثارت الجدل سابقاً عندما صرحت بأنها تحتفظ بـ"قائمة عملاء إبستين" على مكتبها.
لكن وزارتها عادت ونفت ذلك رسمياً، مشيرة إلى أن ما كانت تشير إليه هو مستندات أخرى، لا تحتوي على "أسماء سرية" أو "أدلة ابتزاز".

وفي الأسبوع الماضي، رفضت بوندي الإفصاح عن أية وثائق إضافية، معتبرة أن المذكرة الرسمية الصادرة مؤخراً "تتحدث عن نفسها"، وامتنعت عن التعليق على مطالبات نشر مزيد من الملفات.

ترامب يؤيد بوندي لكن يفتح الباب مشروطاً

وفي خطوة تحمل رسائل مزدوجة، أعلن الرئيس الأميركي دعمه الكامل لبوندي، مشيداً بـ"إدارتها الحكيمة للملف"، إلا أنه أبدى، يوم الثلاثاء، انفتاحاً مشروطاً على إمكانية الكشف عن معلومات جديدة، شريطة أن تكون موثوقة.
وقال: "إذا رأت وزيرة العدل أن نشر المزيد من المعلومات يخدم الشفافية ولا يضر بالمصداقية، فأنا معها، لكن معظم ما يُشاع اليوم لا يعدو كونه أوهاماً مدفوعة من الإعلام الكاذب".

شرخ داخل المعسكر الجمهوري؟

يبدو أن قضية جيفري إبستين عادت لتفتح جراحاً داخلية داخل المعسكر الجمهوري، وتهدد وحدة صفوف أنصار الرئيس دونالد مع اقتراب موسم الانتخابات.

وبينما يحاول ترامب تحصين سمعته السياسية والهجوم على خصومه، يجد نفسه في مواجهة مع بعض أنصاره الذين بدأوا يشككون في طريقة تعاطيه مع القضية، ما قد ينعكس على شعبيته في أوساط القاعدة الجمهورية خلال الأشهر المقبلة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر و9 دول عربية وتركيا يدعمون سوريا ووحدتها ورفض التدخلات الخارجية
التالى ناسداك يسجل مستوى قياسياً بدعم من نتائج قوية ومبيعات التجزئة الأمريكية