
الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية
حذّر الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، من التحولات الجارية في مفهوم «الشرق الأوسط الجديد»، والذي يختلف جوهريًا عن النسخة السابقة التي عرفها العالم، معتبرًا أن هذا التطور ينذر بتغيير عميق في موازين القوى ومعادلات الهوية داخل المنطقة.
وِأشار «كمال» خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «المشهد» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأربعاء، إلى أن الشرق الأوسط الجديد كما يُراد له اليوم، هو شرق أوسط بلا دولة فلسطينية، وبلا انسحاب من الجولان، بل ونهاية محتملة للدولة السورية بالشكل الذي عهدناه، مؤكدًا أن انهيار السلطة الوطنية في أي دولة، إذا حدث، لن يكون من السهل استعادته، وهو ما رأيناه مرارًا في تجارب عدة.
ولفت إلى أن هذا التصور الجديد للإقليم يُعطي لإسرائيل مبررًا مفتوحًا لانتهاك سيادة الدول المجاورة بمجرد الشعور بأي تهديد محتمل، حتى قبل أن يتحول إلى تهديد حقيقي، وهو ما يُمثل انحرافًا خطيرًا عن المفهوم التقليدي للسلام القائم على الحقوق، لصالح رؤية تقوم على «السلام بالقوة».
واختتم تصريحه بالتأكيد على دور مصر الريادي في تشكيل الفكر والسياسات في المنطقة، داعيًا إلى تمكين العقول المصرية ومراكز الأبحاث لصياغة رؤية واضحة للإقليم، تأخذ بعين الاعتبار موقع فلسطين، ووضع إسرائيل، والتحديات الكبرى القادمة.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد قصف دمشق.. و«كاتس» يتوعد بتصعيد الهجمات
حماس: على المجتمع الدولي التحرك لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها ويصعد عمليات هدم المنازل
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.