هاجمت إسرائيل دبابات عسكرية فى جنوب سوريا فى الوقت الذى تشتبك فيه قوات الحكومة السورية والقبائل البدوية مع ميليشيا الدروز.
الميلشيات المحلية والعشائر في مدينة السويداء
ولقى العشرات حتفهم في القتال الدائر بين الميلشيات المحلية والعشائر في مدينة السويداء . وقد اشتبكت القوات الأمنية الحكومية، التي تم إرسالها اليوم الاثنين لاستعادة الأمن مع الجماعات المحلية المسلحة.
وقالت وزارة الداخلية إن أكثر من 30 شخصا لقوا حتفهم وأصيب نحو 100 في القتال.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، مقره لندن، بأن ما لا يقل عن 89 شخصا لقوا حتفهم، من بينهم طفلان و14 من أفراد القوات الأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إن القوات الحكومية دخلت السويداء في الصباح الباكر لاستعادة النظام.
وأضاف لقناة الإخبارية الحكومية السورية: "وقعت بعض الاشتباكات مع جماعات مسلحة خارجة عن القانون، لكن قواتنا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع أي خسائر في صفوف المدنيين".
وأوضح مدير المرصد، أن الصراع بدأ باختطاف وسرقة بائع خضروات درزي، مما أدى إلى هجمات متبادلة وعمليات خطف.
وكانت إسرائيل قد هددت سابقا بالتدخل في سوريا للدفاع عن أفراد أقلية الدروز. ويشار إلى أن أكثر من نصف عدد الدروز حول العالم البالغ عددهم نحو مليون شخص يعيشون في سوريا.
ويعيش معظم الدروز الآخرين في لبنان وإسرائيل، بما في ذلك في مرتفعات الجولان.
وفي إسرائيل، يٌنظر للدروز على أنهم أقلية موالية لها، وغالبا ما يخدمون في القوات المسلحة.
وكانت الاشتباكات قد بدأت بين الجماعات المسلحة من الدروز والعشائر البدوية السنية، حسبما قال المرصد، حيث " شارك " بعض أفراد القوات الأمنية الحكومية في دعم البدو.
وقال المرصد إن الاشتباكات بدأت بعد سلسلة من عمليات الاختطاف بين الجانبين، بدأت عندما أقامت عشيرة بدوية في المنطقة نقطة تفتيش، حيث هاجموا وسرقوا شاب من الدروز.
وأرسلت وزارتا الدفاع والداخلية السورية أفرادا إلى المنطقة في محاولة لاستعادة النظام.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
