أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، أن مصر اعتمدت الإستراتيجية الوطنية للسكان بهدف الحفاظ على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، مع السعي للتقدم نحو تحسين الخصائص السكانية.

تصريحات وزير الصحة بمناسبة اليوم العالمي للسكان
وفي حديث وزير الصحة خلال جلسة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أشار إلى أن معدل المواليد اليومي شهد تراجعًا طفيفًا لكنه ما زال يشكل تحديًا يستلزم تحقيق المزيد من الأهداف. وأفاد بأن مصر تسجل ولادة 225 طفلًا كل ساعة، مؤكداً أن تحسين الخصائص السكانية يُعد أحد أبرز الأهداف الاستراتيجية التي تعمل الدولة المصرية على تحقيقها، بتوجيه ودعم كبير من القيادة السياسية.

وزير الصحة عن النمو السكاني
كما أكد وزير الصحة والسكان أن النمو السكاني الذي يبلغ نحو مليوني طفل سنويًا يُشكل ضغطًا متزايدًا على الموارد، حيث يتطلب توفير فصول دراسية، تطعيمات، مدارس، ووسائل مواصلات. وشدد على أن وتيرة الزيادة السكانية في مصر لا تتماشى مع معدلات النمو الاقتصادي، مما يستدعي اتخاذ المزيد من الإجراءات لمواجهة هذا التحدي.
رئيس الجهاز المركزي للتعبئة عدد السكان 107 ملايين و852 ألف و240 نسمة
صرّح اللواء خيري بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بأن الوضع السكاني في مصر يتمثل ببلوغ عدد السكان 107 ملايين و852 ألف و240 نسمة، مشيراً إلى أن الزيادة السكانية لا تزال قائمة، ولكنها تشهد تباطؤاً مقارنة بالسنوات السابقة. هذا يعكس جهود الدولة المبذولة للحد من تفاقم معدلات النمو السكاني.

وخلال جلسة نقاشية بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أوضح أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مصر إلى 108 ملايين نسمة بحلول 18 أغسطس المقبل، مؤكداً أن هذه السنة تسجل لأول مرة منذ عام 2007 انخفاضاً في عدد المواليد السنوي إلى أقل من مليوني نسمة.
وأشار إلى أن الوجه القبلي يعد الأكثر استحواذاً على نسبة الزيادة السكانية مقارنة بباقي المناطق.
أوضح بركات أن الوجه القبلي هو الأكثر من حيث الزيادة السكانية، وخاصة محافظتي أسيوط وسوهاج. وهناك جهود مشتركة من مؤسسات الدولة لوضع أسس تهدف إلى خفض هذه النسبة مع تحسين خصائص السكان.