البابا تواضروس يزور مستشفى "أهل مصر" ويشيد بدورها الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق بالمجان، في إطار اهتمام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بدعم المبادرات الصحية والإنسانية.

وكان في استقبال قداسته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، إلى جانب عدد من أعضاء الفريق الطبي والإداري بالمستشفى.

خلال الزيارة، قام قداسة البابا بجولة داخل أقسام المستشفى المختلفة، واطلع على الخدمات الطبية والعلاجية المتقدمة التي توفرها المؤسسة، والتي تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط في تخصص علاج الحروق والرعاية الحرجة المرتبطة بها.

زيارة المرضى وتقديم الدعم

حرص البابا تواضروس على زيارة عدد من المرضى بالمستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية، معربًا عن مشاعره الأبوية ودعمه المعنوي لهم، حيث تبادل الحديث معهم وأشاد بصبرهم وشجاعة مواجهتهم للمرض.

وفي لفتة إنسانية، قدّم قداسته تبرعًا ماليًا لدعم المستشفى واستمرار رسالتها الإنسانية في تقديم العلاج المجاني للمصابين بالحروق، مؤكدًا أن مثل هذه المبادرات تُمثل نموذجًا ملهمًا للعطاء والتكافل المجتمعي.

إشادة بالجهود الطبية والرسالة المجتمعية

أعرب البابا تواضروس عن تقديره الكبير للجهود المبذولة من قبل إدارة المستشفى والكوادر الطبية، مثمنًا ما وصفه بـ"العمل البطولي" الذي تقوم به هذه المؤسسة في إنقاذ حياة المصابين بالحروق دون تفرقة أو تمييز، مشيرًا إلى أن المستشفى يُعد من صروح العمل الإنساني الرائدة في مصر.

وأضاف قداسته: "إن ما رأيته اليوم يعكس روح المحبة والتفاني، وهو ما يتوافق مع تعاليم المحبة والرحمة التي نحملها في قلوبنا جميعًا، وأدعو الجميع إلى مساندة هذه المؤسسة بكل الوسائل الممكنة".

تُعد مستشفى "أهل مصر" أول مستشفى من نوعه في مصر والشرق الأوسط لعلاج ضحايا الحروق بالمجان، وقد أُنشئت بمبادرة من مؤسسة "أهل مصر للتنمية"، وتقدم خدماتها لكل من يتعرض لحوادث الحروق دون النظر إلى الجنس أو الدين أو القدرة المالية.