عدّل بنك UBS توقعاته بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة من قِبل البنك المركزي الأوروبي، متوقعًا أن يكون الخفض الأول في سبتمبر بدلًا من يوليو كما كان متوقعًا سابقًا.
ويأتي هذا التغيير في ظل استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي كانت أحد العوامل المؤثرة في قرار البنك السابق.
وأكد البنك السويسري في تقريره الجديد أنه لا يتوقع أن يُخفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية المُقبل الأسبوع المُقبل.
ويعكس هذا التعديل توافقًا مع توقعات السوق، حيث تُشير البيانات إلى أن حوالي 97% من المُتداولين لا يتوقعون أي تغيير في أسعار الفائدة خلال الاجتماع المُقبل.
وتشير أحدث التسعيرات في الأسواق المالية إلى أن الخفض المُتوقع لأسعار الفائدة من قِبل البنك المركزي الأوروبي حتى نهاية هذا العام لا يتجاوز 20 نقطة أساس، مما يعكس تحوّلًا في التوجه العام لدى المُستثمرين نحو إمكانية تأجيل خطوات التيسير النقدي.
ويأتي هذا التحول من جانب بنك يو بي إس في وقت يراقب فيه البنك المركزي الأوروبي عن كثب التطورات الاقتصادية في منطقة اليورو، وخاصة مع استمرار الضغوط التضخمية وعلامات تباطؤ النمو، مما يعقد مهمة تحديد التوقيت الأمثل لبدء دورة خفض أسعار الفائدة دون الإضرار باستقرار الأسعار أو تقويض ثقة السوق.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
