
إيه اللي بيحصل في سوق الدهب؟.. سر مشاركة 19 شركة مصرية في مؤتمر زامبيا.. وإيه تأثير التضخم على المصريين - غاية السعودية
غاية السعودية يكتُب.. منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. البداية بتقرير عن سر مشاركة 19 شركة مصرية في مؤتمر الاستثمار الدولي بزامبيا.
التقرير كشف، أنه في الفترة من 16 ل18 يوليو الحالي، زامبيا هتستضيف مؤتمر استثمار دولي مهم جدا، ودي أول مرة المؤتمر يتعمل برعاية مباشرة من رئيس زامبيا نفسه، وده معناه إن البلد ناوية تفتح أبوابها للاستثمار بكل قوة.
وكشف تقرير بانكير، أن جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، برئاسة الدكتور يسري الشرقاوي، قررت تشارك بوفد ضخم فيه 19 شركة مصرية من قطاعات مختلفة، زي مقاولات كبرى وأجهزة كهربائية ومنزلية وتجهيز ملاعب وطاقة وتعدين ومصانع تجهيز مستشفيات، وأهمهم كمان شركات أدوية ومستلزمات طبية، يعني وفد تقيل داخل بكل قوة.
وأوضح التقرير، أن المؤتمر ده بيشارك فيه أكتر من 1000 شخصية من كبار المستثمرين وصناع القرار من 25 دولة، يعني فرصة ذهبية لتظبيط العلاقات وتوقيع صفقات وفتح أسواق جديدة، وعشان الزيارة تكون فعالة، السفيرة المصرية في زامبيا ميادة عصام، كانت من أوائل الناس اللي نسقت مع الجانب الزامبي، بالتعاون مع المكتب التجاري المصري، واللي حرصوا على إن كل حاجة تبقى مترتبة بدقة.
وأشار التقرير إلى أن المشاركة المصرية في مؤتمر زامبيا مش صدفة، دي تحرك استراتيجي ذكي عشان نوسع السوق ونصدر أكتر ونقوي علاقتنا الاقتصادية بالقارة السمراء.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة انعكاس التضخم على المواطن البسيط.
التقرير استعرض أنه في شهر يونيو اللي فات التضخم السنوي فى مصر نزل لـ14.4% بعد ما كان 16.5% السنة اللي فاتت.
وأكد التقرير، أن ده معناه أن وتيرة غلاء الأسعار بدأت تهدى، والمواطن ابتدى يحس إن اللى بيشتريه مش بيزيد بنفس الجنون اللى كنا شايفينه قبل كده، يعني في تطور إيجابي جدا، وبيأكد إن في شغل حقيقي بيتعمل علشان الأسواق تستقر والأسعار تتظبط.
والأهم من كده، إن الأسعار فعلا بدأت تنزل في حاجات مهمة، مثلا زي اللحوم والدواجن والبيض نزلوا 3.8%، وكمان الخضار نزل حوالي 1%، يعني لو بتشتري فرخة أو طبق بيض أو حتى طماطم فالمفروض تلاقي فرق في السعر فى السوق.
وأوضح تقرير بانكير، أن الحكومة ببساطة بدأت تظبط الأسواق وتشتغل مع التجار عشان يبقى في توازن بين العرض والطلب، وكمان في وفرة أكبر في السلع الأساسية، ونقدر نقول، إن ده مش وقت ننام على الوضع ده، بالعكس ده احنا لازم نكمل في التنسيق بين الدولة والمجتمع المدني، ونشوف مبادرات أكتر لتثبيت الأسعار وتوعية المواطن بحقه كمستهلك.
وأشار التقرير، إلى أنه فيه توقعات أن أسعار الطاقة ممكن تزيد الفترة الجاية، وده لو حصل فممكن يضغط على الأسعار تاني، بس السوق المصري بقى أقوى بكتير من زمان، وعنده مرونة إنه يستوعب الصدمات دي بشكل أحسن.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن تراجع الدهب في مصر رغم مكاسبه عالميا
كشف التقرير، أن الأسبوع اللي فات، سعر الدهب عالميا طلع حوالي 0.5%، يعني الأوقية زادت حوالي 18 دولار، وسجلت في الآخر 3355 دولار، وده بسبب شوية عوامل سياسية واقتصادية، أهمها تصريحات ترامب وتصعيده في ملف الحرب التجارية مع كندا وباقي الدول، يعني لما ترامب يعلن رسوم جمركية جديدة بنسبة 35% على السلع الكندية، ويهدد يزود الرسوم على باقي الدول فمن الطبيعي إن السوق يقلق، والناس تجري على الدهب كملاذ آمن فالسعر يطلع.
وأكد التقرير، أن الدولار نفسه اتراجع، وده خلا الدهب يبقى مغري أكتر للمستثمرين حول العالم، إنما عندنا في مصر كانت القصة مختلفة، فرغم الارتفاع العالمي، الا ان سعر الدهب في السوق المحلي نزل 5 جنيه لجرام 21، وسجل حوالي 4655 جنيه.
وكشف التقرير، أن الدهب طبعا مرتبط بالسعر العالمي، وفيه عامل تاني أقوى في مصر، وهو سعر الدولار، لان العملة الخضرا هي المفتاح، فلما الدولار ينزل أو حتى يستقر شوية فسعر الدهب المحلي بيتأثر فورا حتى لو الأوقية بتعلى، وده اللي حصل فعلاا، والسوق المصري شاف استقرار نسبي في سعر الدولار الأيام اللي فاتت، ومعاه بدأ سعر الدهب ينزل، والناس بدأت تبيع أكتر من إنها تشتري، فالمعروض زاد والطلب قل والنتيجة هى ان السعر بينزل.
التقرير كمان قال إن السعر المحلي مربوط أكتر بحركة الدولار هنا، مش بس بالسعر العالمي، ولو الدولار فضل مستقر أو نزل، ممكن نشوف تراجع في أسعار الدهب أكتر حتى لو غلي في العالم كله.
كُنا قد تحدثنا في خبر إيه اللي بيحصل في سوق الدهب؟.. سر مشاركة 19 شركة مصرية في مؤتمر زامبيا.. وإيه تأثير التضخم على المصريين - غاية السعودية بأستفاضة، ويمكنك تصفح جميع الأخبار المتعلقة بهذا الشأن عبر موقعنا غاية السعودية الالكتروني.