أزمة جديدة تضرب مها الصغير حيث نفسها في قلب عاصفة من الأزمات المتتالية حيث تتوالى الاتهامات الموجهة إليها بسرقة أعمال فنية ونسبتها إلى نفسها في قضية هزت الأوساط الفنية والإعلامية في مصر وقد بدأت كرة الثلج تتدحرج باعترافها الأول لتتبعها شهادات من فنانين عالميين آخرين يؤكدون السطو على حقوقهم الفكرية.
أزمة جديدة تضرب مها الصغير اتهام جديد واستغلال تجاري دون إذن
في أحدث فصول القضية وجه حساب على إنستغرام باسم “zurcher.mu” اتهاما مباشرا للإعلامية المصرية بنسخ أحد تصميماته الفنية الأصلية واستخدامها بشكل تجاري على منتجات كالحقائب والملابس دون الحصول على أي إذن مسبق وأعرب صاحب الحساب عن خيبة أمله الشديدة مؤكدا أن هذا الفعل يمثل انتهاكا واضحا لحقوق الملكية الفكرية وعملا مخزيا يسيء إلى مجتمع الفنانين والمبدعين.
فنان فرنسي يكشف تفاصيل صادمة
لم تكن هذه هي الواقعة الأولى فقبل أيام قليلة انضم فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم “سيتي” إلى قائمة المتهمين حيث كشف أن الصغير عرضت مجموعة من لوحاته التي أبدعها في عام 2017 خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني شهير وادعت أنها من إبداعها وأشار الفنان بصدمة إلى أن المقطع التلفزيوني أظهر بوضوح الاستوديو الخاص به سابقا واللوحات تحمل توقيعه مما يجعل عملية السرقة موثقة بشكل فاضح أمام الملايين.
الشرارة الأولى التي فجرت القضية
بدأت القصة تتكشف عندما قامت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بتفجير القضية حيث نشرت عبر حسابها أن مها الصغير نسبت لنفسها لوحتها الشهيرة “صنعتُ لنفسي أجنحة” التي رسمتها عام 2019 ووصفت الفنانة الدنماركية ما حدث بأنه عملية سطو على حقوق الملكية الفكرية وهو أمر تجرمه القوانين المصرية والدولية واتفاقية برن التي تحمي حقوق المبدعين في جميع أنحاء العالم.
اعتراف بالخطأ لا يطفئ نار الانتقادات
في مواجهة هذه الحملة اضطرت مها الصغير طليقة الفنان أحمد السقا إلى الاعتراف بالخطأ في بيان مقتضب على صفحتها بموقع فيسبوك قائلة “أنا غلطت” وقدمت اعتذارها للفنانة الدنماركية ولبقية الفنانين وللمنبر الإعلامي الذي ظهرت من خلاله وأكدت أنها أخطأت في حق نفسها بالدرجة الأولى ورغم محاولتها تبرير الأمر بمرورها بظرف صعب إلا أنها عادت وأكدت أن هذا لا يبرر فعلتها لتختتم حديثها بالقول “أنا آسفة وزعلانة من نفسي”.
