أكد منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تسعى إلى حسم الصراع وإنهاء القضية الفلسطينية.
وقال الحايك في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "نحن أمام حالة عنوانها حسم الصراع حكومة الإرهاب بقيادة نتنياهو والمستوطنين تريد أن تحسم الصراع بشكل نهائي، وأن تنهي المشروع الوطني الفلسطيني، وكل ذلك يجري على مرأى ومسمع من العالم، وعلى الهواء مباشرة منذ السابع من أكتوبر، والعالم يشاهد الجرائم تُرتكب دون أن يحرك ساكنًا، ولا نسمع إلا تصريحات الشجب والاستنكار والتعبير عن القلق".
وأضاف: "للأسف، لا أحد يتحرك، لأن الولايات المتحدة الأميركية هي من تدعم إسرائيل بكل شيء بالمال والسلاح والسياسة والفيتو في مجلس الأمن والقتل مستمر، والتجويع مستمر، ونحن نعيش الجوع بكل تفاصيل الكلمة لا طعام، لا شراب، لا دواء، المنظومة الصحية مدمرة بالكامل. الأمراض انتشرت، خاصة بين كبار السن والأطفال، والأدوية المزمنة غير متوفرة لا في الصيدليات ولا في المستشفيات".
وتابع: "السلطة الوطنية الفلسطينية تقدمت بمبادرة في القمة العربية، أصبحت لاحقًا مبادرة مصرية فلسطينية، ثم مبادرة عربية، ثم مبادرة عربية إسلامية هذه المبادرة تتحدث عن الولاية القانونية للسلطة الوطنية في قطاع غزة لكن هناك تهرب واضح من هذه الكلمة، وهناك من يشعر بالحرج عند الحديث عن الولاية القانونية".
وواصل: "ليس من المقبول أن يقبل بوجود قوات مارينز أميركية في محور صلاح الدين، في المرحلة الأولى، بينما يرفض الحديث عن قبول مبادرة عربية تمنح السلطة الوطنية الولاية على القطاع من المؤسف أن حركة حماس لم تعلن حتى الآن بشكل واضح وجدي قبولها لهذه المبادرة".
وذكر: "نحن بحاجة إلى وحدة جغرافية بين الضفة وغزة، وهذا واجب وطني فلسطيني الأولوية يجب أن تكون لوقف الحرب، وبدء الإغاثة، ثم الإعمار، وبسط السيادة الفلسطينية أما من يعيش هذه الجريمة فهو وحده من يشعر بأهوالها".
واختتم: "للأسف، حركة حماس اليوم تفاوض وحدها، ولم تشرك حركة فتح ولا منظمة التحرير الفلسطينية، والنتيجة واضحة الحديث عن تواريخ قديمة مثل 2 مارس، والانسحاب إلى 19 يناير، ومقترحات قطر، كلها أوهام ".
