الاحد 13 يوليو 2025 | 10:12 مساءً

عبد الله سليمان الراجحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي
قال عبد الله سليمان الراجحي، رئيس مجلس إدارة مصرف الراجحي، إن المصرف نجح في التحول من شركة صرافة بسيطة في خمسينيات القرن الماضي إلى أكبر مصرف إسلامي في العالم بأصول قاربت التريليون ريال، مؤكدًا أن البدايات كانت بتحديات كبيرة، أبرزها تطوير منتجات متوافقة مع الشريعة ومتطلبات البنك المركزي.
وأوضح الراجحي، في مقابلة مع العربية Business، أن المصرف بدأ فعليًا كبنك مرخص في عام 1988 برأسمال قدره 750 مليون ريال وأصول بلغت حينها 15 مليار ريال، واليوم، وصلت الأصول إلى نحو 950 مليار ريال، واحتياطاته إلى حوالي 100 مليار ريال.
وأكد أن تأسيس هيئة شرعية مستقلة للبنك مثّل نقطة تحول كبيرة، إذ تطلب ذلك تطوير منتجات جديدة تراعي الشريعة والقوانين التنظيمية، وهو ما اعتبره "من أكبر التحديات في ذلك الوقت".
وفيما يخص أزمة 2008 المالية، أشار الراجحي إلى أن المصرف لم يتعرض لأي مخاطر، لعدم دخوله في المشتقات المالية التي تسببت في الأزمة العالمية، ولا في تمويل الشركات المتعثرة.
ولفت إلى أن الحسابات الجارية تشكّل نحو 40% من إجمالي المطلوبات، وهي نسبة طبيعية في بنوك الأفراد، نافياً ما يُتداول حول استفادة المصارف الإسلامية من أموال المودعين دون تكلفة.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وفي سياق دعم رؤية المملكة 2030، أشار الراجحي إلى أن المصرف كان له دور بارز في تمويل الإسكان، حيث بلغت حصته السوقية 41% من تمويل القطاع الإسكاني، مضيفًا: "نسبة تملك المواطنين ارتفعت من 47% إلى 63% بنهاية عام 2023، ونحن مساهمون رئيسيون في هذا الإنجاز".
وفيما يتعلق بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أوضح أن محفظة تمويل هذه المشاريع ارتفعت من 10 مليارات ريال في 2020 إلى 40 مليار ريال في أقل من أربع سنوات، مؤكدًا أن المصرف يقدّم منتجات تمويل جاهزة وسريعة لتسهيل الإجراءات على رواد الأعمال.
وختم الراجحي حديثه بالتأكيد على أهمية التعلم من الفشل الاستثماري، قائلًا: "لا يمكن أن تستثمر دون أن تمر بتجارب فشل، المهم أن تتعلم منها، سواء كنت تستثمر في ما تعرفه أو في مجالات جديدة بدعم من فرق متخصصة".
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.