أخبار عاجلة
اتجاه لتغييرات شاملة في لجنة الاسكاوتنج بالأهلي -
الخطيب يغيب عن أخر اجتماعات مجلس الأهلي -
لامين يامال يتوج بجائزة أفضل لاعب واعد 2025 -

إكسبريس: محمد صلاح أحد أكثر اللاعبين تعرضًا ...

إكسبريس: محمد صلاح أحد أكثر اللاعبين تعرضًا ...
إكسبريس: محمد صلاح أحد أكثر اللاعبين تعرضًا ...

"محمد صلاح يتعرض للسرقة في حفل الكرة الذهبية - نجم ليفربول يتعرض لإهانة إجرامية"، هكذا تحدثت صحيفة "ديلي إكسبريس" الإنجليزية عن مركز النجم المصري في جائزة مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة مساء يوم الإثنين.

واستضاف مسرح "دو شاتليه" في باريس مراسم حفل مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة لتوزيع جوائز الأفضل في العالم لعام 2025، وعلى رأسها الكرة الذهبية.

وحصل عثمان ديمبلي، لاعب فريق باريس سان جيرمان، على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2025، في حين اكتفى محمد صلاح بالمركز الرابع (لمطالعة التفاصيل كاملة من هنا).

وقالت الصحيفة: "ليست هذه المرة الأولى، فقد سبق وأن شهدت جائزة الكرة الذهبية عملية سرقة مثل إيرلينج هالاند في 2023 وروبرت ليفاندوفسكي في 2020 وتييري هنري في 2003، فعلى الرغم من كون موسم محمد صلاح هو الأفضل من أي لاعب آخر على ذلك الكوكب، ولكن ذلك لم يُعترف به من جانب المصوتين في الجائزة، ففي سن الـ32 ودخوله العام الأخير من عقده، كان لدى محمد صلاح موسم 2024/25 رائع مع بطل الدوري الإنجليزي، ليفربول، الأفضل في مسيرته الرائعة".

وأضافت: "قدم المصري 57 مساهمة في الأهداف (34 هدفًا و23 تمريرة حاسمة) في 52 مباراة في جميع المسابقات، ثلاثة منها فقط جاءت خارج الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، تمكن من تسجيل هدف على الأقل وتمريرة حاسمة  في نفس مباراة الدوري الإنجليزي في 11 مباراة منفصلة".

وواصلت: "ولم يتمكن أي لاعب من تسجيل المزيد من الأهداف والتمريرات الحاسمة في موسم واحد في الدوري الإنجليزي، فقد سجل كل من آندي كول وآلان شيرر 47 هدفًا في منتصف التسعينيات، ما الفرق؟ لعب كول 40 مباراة في الدوري، بينما لعب شيرر 42 مباراة، أما محمد صلاح، فقد حقق ذلك في موسم من 38 مباراة، ومن ثم لا عجب أنه اختير لاعب العام من قبل لاعبي رابطة اللاعبين المحترفين - من قبل زملائه في الفريق وخصومه - للمرة الثالثة وهو رقم قياسي".

وأردفت: "ومثل آلان شيرر، منحت مغامرات صلاح فريقه اللقب، مع العلم إنه سجل أكبر عدد من الأهداف وصنع أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في الدوري الموسم الماضي، وإذا حذفنا مشاركاته في الأهداف، فلم يكن ليفربول ليفز بالبطولة، الأمر بهذه البساطة، سجل ليفربول 86 هدفًا، وكان لـ صلاح تأثير مباشر على 54% منها، هذا لا يشمل حتى الأهداف الأخرى التي شارك في بناءها".

واستكملت: "تألق محمد صلاح بشكل لافت في الدوري الأكثر تنافسية في العالم، ومن ثم فإن حصوله على مركز رابع في جائزة الكرة الذهبية هو انعكاس غير عادل لمدى جودته، هناك فائزون بهذه الجائزة في السنوات العشرين الماضية لم يكن لديهم مواسم رائعة مثل صلاح في الموسم الماضي".

وتساءلت: "هل هو مجرد سيء الحظ؟ جزئيًا نعم، لقد كان لديه موسم فردي أفضل من اللاعبين الثلاثة الذين تصدروا أعلاه - فيتينها ولامين يامال وعثمان ديمبلي - ولكن لأن باريس سان جيرمان وبرشلونة فازا بألقاب أكثر كفريق من ليفربول الموسم الماضي، فإنهما يتفوقان على المصري، وهو لاعب سيدخل التشكيلة المثالية للدوري الإنجليزي في مركز الجناح الأيمن بحلول الوقت الذي يغادر فيه الدوري".

واسترسلت: "هناك حجة يمكن طرحها بأن ديمبلي هو الفائز الشرعي، كانت مساهمته في حصول باريس سان جيرمان على ألقابه الأربعة خلال فترة التصويت عاملًا حاسمًا، وكان وصيفًا في كأس العالم للأندية، وسجل 35 هدفًا و16 تمريرة حاسمة في 53 مباراة، كان ممتازًا في دوري أبطال أوروبا، بمساهماته التهديفية في جميع مباريات أدوار خروج المغلوب باستثناء مباراة الذهاب ضد ليفربول".

وأوضحت: "لكن 34 من مساهماته التهديفية الأخرى جاءت في المسابقات الفرنسية، حيث من المعروف أن الدوري الفرنسي وكأس فرنسا لا يُضاهيان البطولات الإنجليزية، ولو وضعنا محمد صلاح في الدوري الفرنسي، لكان من المخيف التفكير في الأرقام التي يستطيع أن يقدمها، خاصة مع فريق باريس سان جيرمان تحت قيادة لويس إنريكي".

وأكدت: "لا تقتصر جائزة الكرة الذهبية على الأهداف والتمريرات الحاسمة، ولكن أليس هذا سببًا آخر لتفوق صلاح على منافسيه؟"، واقتبست تصريح مدرب منتخب مصر حسام حسن حيث قال قبل الحفل: "بالنظر إلى الصعوبات التي واجهها طوال مسيرته، فهو يستحقها، بناءً على حجم التحديات التي تغلب عليها، فهو يستحقها، بقياس سنوات التألق والتميز والإبداع في أقوى دوري في العالم، فهو يستحقها، الوصول إلى القمة أمر صعب، لكن الصعوبة كلها تكمن في الاستمرار على القمة، هو وصل إلى القمة واستمر فيها لسنوات عديدة بفضل الله أولاً، ثم بموهبته وعمله المميز وعزيمته حتى أصبح قدوة لكل من يسعى للنجاح، فهل حان الوقت لكرة القدم أن تكون منصفة وعادلة في اختيار الفائز؟".

واستأنفت: "يبدو أن فرصة محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية قد تلاشت الآن، فقد احتل المركز السادس في 2018 رغم موسمه الذي سجل فيه 44 هدفًا، ثم الخامس في 2019، والسابع في 2021، والخامس مجددًا في عام 2022، والحادي عشر في عام 2023، وبالطبع الرابع هذا العام، ومن بين اللاعبين الذين أنهوا الموسم في مراكز أعلى من ذلك في السنوات القليلة الماضية، أنطوان غريزمان (2016)، وجورجينيو (2021)، وفينيسيوس جونيور (2024)، ولكن صلاح أفضل بكثير من هؤلاء اللاعبين الثلاثة".

واختتمت: "للأسف لن تعكس تصنيفات الكرة الذهبية ذلك أبدًا، سيُخلد اسم محمد صلاح بالتأكيد كأحد أفضل اللاعبين الذين لم يفوزوا بها قط، وأحد أكثر اللاعبين تعرضًا للإهانة على مر العصور، وحقيقة أنه لم يصل أبدًا إلى قائمة المرشحين الثلاثة الأوائل لجائزة الكرة الذهبية تُؤكد ذلك".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير البترول يبحث دعم الاستثمارات السعودية في صناعات البتروكيماويات والأسمدة بمصر
التالى أنسو فاتي يقود موناكو لفوز عريض على ميتز في الدوري الفرنسي