أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" أن فوز الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان بجائزة الأمم المتحدة للسكان، يعزز بناء القدرات المعرفية وتوفير منصات لتبادل المعرفة.
جاء ذلك على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسكان، الذي جاء هذا العام تحت شعار: "تمكين الشباب من بناء الأُسر التي ينشدونها في عالم يسوده العدل والأمل".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال الأمين العام عن إسهامات تلك المؤسسة: "أمضى الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان ما يقرب من قرن في سد الفجوة بين البيانات والكرامة"، مضيفا أن الاتحاد لا يضمن فحسب إحصاء الأرواح، بل فهمها ودعمها أيضا.
وأكد "جوتيريش" أن عمل الاتحاد الدولي للدراسات يسهم في تشكيل مستقبل من الكرامة والمساواة والفرص، لكل امرأة، ولكل طفل، ولكل شخص في كل مكان.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن جيل الشباب لا يشكّل مستقبلنا فحسب، بل ويطالب بمستقبل عادل وشامل ومستدام، وحث البلدان على الاستثمار في السياسات التي تكفل للشباب التعليم والرعاية الصحية والعمل اللائق والحماية الكاملة لحقوقهم الإنجابية.
يُشار إلى أن الاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان، تأسس عام 1927، ولعب دورا محوريا في تطوير علوم وسياسات السكان. وكان له دور فعال في مواجهة التحديات السكانية الحرجة، لاسيما في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، من خلال تعزيز البحوث التعاونية، وبناء القدرات بين علماء السكان في بداية حياتهم المهنية ومنتصفها.
يُذكر أن الجائزة أنشِئت بموجب قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1981، ومُنحت لأول مرة عام 1983، وتتألف من ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية، وتتشكل لجنة جائزة الأمم المتحدة للسكان من ثماني دول أعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان كأعضاء بحكم منصبيهما.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق