قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن الاعترافات الدولية المتوالية بدولة فلسطين تدعم القضية الفلسطينية في مجلس الأمن، وتمهّد لتقديم مشروع جديد يمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
بريطانيا وفرنسا إلى جانب فلسطين
وأوضح عبد الفتاح، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الأحد، أن مشروع القرار الأخير رُفض باستخدام الفيتو الأمريكي، فيما امتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت.
وأضاف: "اليوم تغيّر الموقف، فالمملكة المتحدة اعترفت بالدولة الفلسطينية وستصوت لصالحها، وكذلك فرنسا، إضافة إلى الصين وروسيا اللتين تدعمان الموقف الفلسطيني".
وأشار المندوب العربي إلى أن هذا التطور يعني أن أربعة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن أصبحوا إلى جانب فلسطين، ما يعزز فرصها في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
الفيتو الأمريكي والتحدي القائم
وحول احتمالية استخدام الولايات المتحدة حق النقض، قال عبد الفتاح: "هذه مشكلة قائمة، لكن الهدف هو ممارسة الضغط على واشنطن للانخراط في حوار جاد حول أسس إقامة الدولة الفلسطينية، وصولًا إلى مفاوضات الحل النهائي".
وأكد أن الانضمام إلى الأمم المتحدة لا يتم من التصويت الأول، مستشهدًا بتجارب دول مثل فيتنام وكوريا واليابان، مشددًا على أن القضية تحتاج إلى استراتيجية متدرجة وطويلة الأمد حتى تتحقق أهداف الشعب الفلسطيني بالاعتراف الدولي الكامل.