أدانت اليابان، اليوم الأربعاء، التوسع في العمليات البرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في مدينة غزة، محذّرة من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المتدهورة بالفعل في القطاع، بما في ذلك تفاقم المجاعة ونقص الإمدادات الأساسية.
وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا في بيان رسمي إن بلاده "تشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، والذي يهدد حياة المدنيين ويضاعف من المعاناة الإنسانية في المنطقة"، مشددًا على أن استمرار العمليات البرية لا يخدم أي مسار نحو تحقيق السلام أو الاستقرار.
ودعت اليابان إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وفتح ممرات إنسانية عاجلة تسمح بإيصال الغذاء والدواء والمساعدات إلى السكان المحاصرين. كما شددت على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين من تبعات الصراع.
وأكد البيان أن اليابان، بصفتها عضوًا فاعلًا في المجتمع الدولي، ستواصل العمل مع شركائها في الأمم المتحدة ومجموعة الدول الصناعية السبع (G7) من أجل الضغط على جميع الأطراف لوقف القتال واستئناف المفاوضات السياسية على أساس حل الدولتين.
ويأتي الموقف الياباني في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من التوسع العسكري الإسرائيلي في غزة، وسط تحذيرات منظمات إغاثية من أن القطاع يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، مع ارتفاع معدلات النزوح، وتفاقم أزمة الغذاء، وانهيار البنية التحتية الصحية.
