أعرب الفنان العالمي مينا مسعود عن شعوره الكبير بالسعادة لوجوده في مصر ولتقديم أول أعماله السينمائية المصرية بعنوان “في عز الضهر”، واصفًا الفيلم بأنه عمل مميز، معبّرًا عن أمله في أن يلقى إعجاب الجمهور ويحقق النجاح المنتظر.
مينا مسعود عن أسباب تأجيل عرض الفيلم
وفيما يتعلق بأسباب تأجيل عرض الفيلم، أوضح مينا مسعود خلال لقاء خاص جمعه بالإعلامية شيرين سليمان ضمن برنامج سبوت لايت على قناة صدى البلد، أن ذلك يعود إلى عدة عوامل. من بينها تأثيرات جائحة كورونا التي أثرت بشكل
واضح على صناعة السينما عالميًا، بالإضافة إلى بعض التحديات الإنتاجية الطبيعية التي تواجه مثل هذه الأعمال. وأشار إلى أن هذه الأمور تعد جزءًا من طبيعة العمل في صناعة السينما، مستشهدًا بما اعتبره “التوقيت المصري” المعروف. وعلى الرغم من تلك العقبات، عبّر عن سعادته أن الفيلم أصبح جاهزًا ليُعرض أخيرًا أمام الجمهور.
شخصية مينا مسعود في الفيلم
في الفيلم، يجسد مينا مسعود شخصية “حمزة الكاشف”، الذي يُصنفه الناس كمجرم عالمي. تتناول الرواية الخلفية للشخصية طفولة مليئة بالصعوبات، ما يُفسر سلوكياته في مرحلة البلوغ. يتميز العمل بمزيج من عناصر الدراما، قصة حب، ومشاهد الأكشن، وهي عناصر يتطلع المسعود من خلالها إلى جذب اهتمام الجمهور.
وشدد مينا مسعود على أنه لا يرى اختلافًا جوهريًا في الجانب الفني بين السينما المصرية والسينما العالمية. وأكد أنه تعلّم الكثير من الفن المصري الذي نشأ عليه ويُكنّ له احترامًا كبيرًا، مبينًا أن الفنون تحمل طابعًا عالميًا، بينما الفرق يكمن في “النظام” أو أسلوب تنفيذ الأعمال، حيث تتباين هذه النظم حسب البلدان.
أما على مستوى التحديات الفنية، فقد أشار مينا مسعود إلى أن المشهد الأخير في الفيلم، الذي صُوّر داخل موقع “الهنجر”، كان الأكثر صعوبة بالنسبة له. وصف هذا المشهد بأنه معقد فنيًا لاحتوائه على تداخل بين عنصري الدراما والأكشن، حيث يبدأ بطريقة درامية ثم ينتقل إلى الأكشن ليعود مجددًا للدراما، ويتضمن الكثير من الأحداث المحورية للفيلم، مما جعله تحديًا استثنائيًا في مسيرته التمثيلية.
موعد إقامة حفل زفافه في إيطاليا
على الجانب الشخصي، أعلن مينا مسعود عن عزمه إقامة حفل زفافه في إيطاليا نهاية الشهر المقبل. كما أشار إلى وجود قواسم مشتركة بين الثقافتين المصرية
والهندية، خاصة في ما يتعلق بقيم الأسرة والعلاقات العائلية الوثيقة، فضلاً عن الأدوار التقليدية التي يلعبها كل من الرجل والمرأة، ما يجعل كلا الثقافتين قريبتي الصلة ببعضهما البعض.
