بالبلدي: سيدي الرئيس : ارحموا عزيز قوم ذل أصحاب معاشات ماسبيرو ‎

ومن الواضح ان زميل ما اضافني للجروب رغم اني لسه بدري على المعاش بتاعي، وفضلت اسمع اصواتهم وصراخهم واستغاثتهم المقهوره المكسوره

اقسم برب الملك والملكوت

لو كان الامر امري لاعطيت هؤلاء الزملاء حقوقهم كامله اليوم قبل غد والان قبل ساعة، لا تستهينوا بعزيز قوم ذل باوجعهم النفسيه باحتياجهم المادي وبامراضهم وسنهم

ينتابني دائما شعور بان رفع الظلم عن هؤلاء المساكين اللي دفعوا طوال خدمتهم ومن فلوسهم مكافاه نهايه خدمتهم اللي منتظرينها بقى لهم خمس سنين و داخو السبع دخات عشان ياخدوها ولا حياه لمن ينادي

رجوع الحق لهؤلاء هو باب الفرج و الخير فكل ما حدث و يحدث وسيحدث هو بسبب دعوتهم وقهره قلوبهم، ومد ايديهم للناس، لا تستهينوا بدعوه مظلوم في جوف الليل وبزوخ النهار، وهو لا يملك ثمن علبه دواءه ولا قوت يومه، ربنا بيسمع ويشوف يمهل ولا يهمل ثم يامر بكن فيكون

اعلم ان الامر ليس بيد السيد احمد المسلماني ولا غيره من داخل ماسبيرو ولا حتى رئيس الوزراء اللي هو ده دوره لو كان لازم يلاقي 100 حل وحل

سيدي الرئيس:

انا لا اناشدك بل اتوسل اليكم واقسم عليكم بكل غالي وعزيز لديكم

معالي رئيس الجمهوريه

حل مشكله 6000 زميل تقريبا، على المعاش واكسب دعوتهم ودعوات اسرهم لحضرتك، دول فعليا مش لاقيين ياكلوا ولا يتعالجوا ولا يربوا عيالهم

أعهدك دائما كريم اصيل شهم جدع لين القلب لا ترضى بالاهانه والمهانه لكبار السن، وانتم من ضيعتم سنوات كثيره لعمل حياه كريمه المصريين

وانتم من شغلكم الشاغل زياده المعاشات في عهدكم حيث ذاد المعاش بصوره لم تحدث من قبل ولا في اي عهد رئيس اخر

ايها الاب والانسان وكبير العيلة المصرية

اقسمت عليك بالله حبيبك اقسمت عليك لسيدنا النبي ومولانا الحسين احبابك، ان تحل لهؤلاء المساكين مشكلتهم بمبلغ لا يتعدى المليار جنيه يمكن تدبيره من اي بند من البنود، ليسن مشكلتهم ان قيادات تلفزيون المصري السابقين الذين لم يختاروها انهم ضيعوا حقوقهم ولم يصونوا الامانة، ستحل البركه السلام والخير والسكينه في اركان البلاد، برضا هؤلاء اللي وضعهم يوجع القلب .

راضيهم يا ريس بالله عليك