أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الجمعة أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أنزل كرستال بالاس من الدوري الأوروبي إلى دوري المؤتمر بسبب خرق قواعد تعدد الأندية.
ويمتلك رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور حصة في النادي الإنجليزي وهو مالك أغلبية أسهم نادي ليون الفرنسي، الذي تأهل أيضًا إلى الدوري الأوروبي.
وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخاصة بملكية الأندية المتعددة، سُمح لنادي ليون بالاحتفاظ بمكانه في مسابقة الدرجة الثانية في كرة القدم الأوروبية حيث أنهى الدوري الفرنسي في مرتبة أعلى من بالاس (السادس) في الدوري الإنجليزي الممتاز (12) في الموسم الماضي.
تأهل بالاس إلى المنافسة الأوروبية لأول مرة بعد فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي في مايو - أول لقب كبير للنادي على الإطلاق.
وقد وافق تيكستور منذ ذلك الحين على بيع حصته البالغة 43% من أسهم النادي اللندني إلى مالك نادي نيويورك جيتس وودي جونسون.
ومع ذلك، لم تكتمل هذه الصفقة بعد، وقد تم إبرامها بعد الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الأول من مارس لحل النزاعات بين الأندية المتعددة.
وقد تأجل اتخاذ قرار بشأن مصير بالاس بسبب قضية منفصلة شهدت في البداية هبوط ليون إلى الدرجة الثانية من الدوري الفرنسي لكرة القدم بسبب مشاكل مالية.
فاز بطل فرنسا سبع مرات باستئناف ضد هذا القرار يوم الأربعاء بعد أن تنحى تيكستور عن الإدارة اليومية للنادي. ومن المتوقع أن يستأنف بالاس الحكم أمام محكمة التحكيم الرياضي.
وقال مصدر في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لوكالة الصحافة الفرنسية إن نوتنغهام فورست، الذي تأهل إلى دوري المؤتمرات باحتلاله المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، سيحل محل بالاس في الدوري الأوروبي.
