أعاد تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثمان أحمد الدجوي المقدم من المركز الاستشاري الفني للطب الشرعي قسم أبحاث العلوم الجنائية، قضية وفاته للأنظار مرة أخري خاصة بعدما نشر شقيقة عمرو الدجوي التقرير على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والذي أكد أن الوفاة جنائية وليست إنتحار.

وكشف التقرير الذي نشره عمرو الدجوي فى منشور له عبر صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن تفاصيل أخر مكالمة أجراها الدكتور أحمد الدجوي، قبل وفاته يوم 25 مايو 2025، والتي كانت في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهراً، اي قبل وفاته بحوالي ساعة ونصف، و التي تبين أنها حدثت في تمام الساعة الثالثة عصراً.

وأوضح عمرو الدجوي، أن الخبراء أشاروا إلى وجود نقاط عمياء في كاميرات المراقبة، وآثار تسلق على سور الفيلا، بالإضافة إلى سلك مخلوع، وكدمات وتيبس في يد شقيقه اليمنى، ما يعزز فرضية تعرضه للتخدير والسيطرة عليه قبل تنفيذ الجريمة.
وأضاف: هل يُعقل أن ينتحر على كرسي بلاستيك بلا مساند وظل جثمانه ثابتًا عليه دون أن يسقط وهل من المنطقي أن يقدم على الانتحار وهو في كامل أناقته، وكان على موعد مع محاميه لحل مشكلات عائلية مهمة.

وأشار إلى أن هناك محامي سارع بإصدار بيان للداخلية ذكر فيه أن شقيقه كان يعاني من مرض نفسي، وهو ما وصفه بأنه أمر بعيد تمامًا عن الواقع، مؤكدًا أن أحمد كان متفائلًا ويثق في حل أزماته العائلية، فضلًا عن تحقيقه إنجازات كبيرة في القضايا الأخيرة.
كما لفت إلى اختفاء جهاز اللاب توب وأوراق مهمة من مسرح الحادث، مطالبًا جميع الجهات المعنية بالتحقيق فيما ورد في التقرير الفني الذي استند إلى أدلة وصفها بـ القاطعة علميًا وفنيًا ونفسيًا، من أجل الكشف عن الجناة وتحقيق العدالة.