أخبار عاجلة
منصب جديد لـ أحمد سمير في الزمالك -
الأهلي يعتذر للحزم: ديانج ليس للبيع -
الزمالك يفوز على الشمس 5-4 وديا -

ياسمين الخطيب: مها الصغير اعتذرت عن السرقة.. بس ليه بنضحك على الغش؟!

ياسمين الخطيب: مها الصغير اعتذرت عن السرقة.. بس ليه بنضحك على الغش؟!
ياسمين الخطيب: مها الصغير اعتذرت عن السرقة.. بس ليه بنضحك على الغش؟!

علّقت الإعلامية ياسمين الخطيب، خلال حلقة جديدة من برنامجها "مساء الياسمين" المذاع على قناة الشمس، على أزمة سرقة الإعلامية مها الصغير لمحتوى من راسمة دنماركية، مؤكدة أن الواقعة "جريمة مكتملة الأركان"، لكنها اعتذرت، والاعتذار في مثل هذه الحالات أمر لا بد من احترامه.

 

وقالت ياسمين  الخطيب: "أنا مش هتكلم عن موضوع سرقة مها الصغير، مفيش حاجة تتقال أكتر من كده، الست اعتذرت، وهنعمل إيه؟ هنعدمها؟"، مشيرة إلى أن ما لفت انتباهها ليس الجريمة نفسها، بل ردة الفعل الواسعة من الجمهور المصري، خصوصًا بعدما قالت الكاتبة الدنماركية إن "مئات الآلاف من المصريين بعتوا لي بيعتذروا، وبيقولوا إنهم شعروا بالحرج".

 

وتابعت ياسمين الخطيب: "دي حاجة غريبة، لأن في نفس الأسبوع حصلت واقعتين غش صريح وعدّوا كأنهم شيء عادي. الواقعة الأولى لمعلمة محترمة اتضربت لأنها رفضت السماح بالغش داخل اللجنة، أما الواقعة الثانية فكانت لأم واقفة قدام اللجنة بتغش بنتها، والناس في الفيديو كانوا بيضحكوا وبيتعاملوا مع الموقف كأنه نُكتة".

 

وأشارت ياسمين الخطيب إلى أن الغش في المجتمع لم يعد سلوكًا مرفوضًا كما كان في السابق، قائلة: "زمان اللي بيغش كان بيخاف، دلوقتي الغش بيتم بالميكروفونات، والطلبة بيحسبنوا على اللي يمنعهم من الغش، وده شيء مقلق فعلًا".

 

واختتمت ياسمين الخطيب  حديثها برسالة واضحة: "السرقة والغش وجهان لعملة واحدة، وبدل ما نستغرب من رد فعل الناس تجاه السرقة، لازم نسأل نفسنا: ليه الغش بقى عادي؟ أتمنى إننا نتعامل مع الموضوعات دي بجدية أكتر، لأن اللي بيحصل خطر على قيم المجتمع كله.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق OpenAI تستنفر دفاعاتها السيبرانية خوفًا من تجسس الشركات الصينية
التالى بـ 25 مليون دولار.. استثمار عُماني جديد لتوطين مشاريع الطاقة والصناعات الكيميائية