في مشهد جنائزي مهيب امتزجت فيه دموع الحزن بالصدمة اجتمع كبار نجوم الفن المصري لتوديع رفيق دربهم وصانع عدد من أبرز أعمالهم حيث تقدم حلمى وهنيدى ومحمد سعد ونجوم الفن جنازة المخرج سامح عبد العزيز إلى مثواه الأخير بعد صلاة الجنازة عليه في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد وتحولت ساحة المسجد إلى ملتقى للأحزان عبر فيه الحاضرون عن ألمهم العميق لفقدان مخرج استثنائي ترك بصمة لا تُمحى في قلوبهم وقلوب الملايين من الجماهير.
كوكبة من النجوم في جنازة المخرج سامح عبد العزيز
حرص عدد كبير من الفنانين على التواجد وتقديم واجب العزاء والمشاركة في تشييع الجثمان وكان في مقدمتهم النجوم أحمد حلمي ومحمد هنيدي ومحمد سعد الذين بدت عليهم علامات التأثر الشديد كما حضر نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي والفنانات ريهام حجاج وسلوى محمد علي وسلوي عثمان وروبي طليقة المخرج الراحل ووالدة ابنتهما طيبة إلى جانب نخبة من الفنانين منهم علاء مرسي ومحمد لطفي وحسام داغر وعمر السعيد والمخرجة كاملة أبو ذكري والمذيع رامي رضوان في وداع يعكس مكانة الراحل الكبيرة في الوسط الفني.
تفاصيل الرحيل المفاجئ بعد أزمة صحية
جاء رحيل المخرج سامح عبد العزيز في الساعات الأولى من صباح اليوم بشكل مفاجئ وصادم للكثيرين حيث تعرض لأزمة صحية طارئة خلال الأيام القليلة الماضية استدعت نقله إلى المستشفى على الفور وقد كشفت المصادر المقربة أنه أصيب بعدوى فيروسية حادة في الدم أدت إلى ارتفاع خطير في مستوى السكر لديه لتتدهور حالته الصحية سريعًا ويفارق عالمنا تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا ومسيرة فنية حافلة بالإنجازات.
إرث سينمائي خالد في ذاكرة الجمهور
بدأت رحلة سامح عبد العزيز السينمائية فعليًا في عام 2005 بفيلم “درس خصوصي” ليقدم بعدها سلسلة من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا ومن أبرزها أفلام “أسد وأربع قطط” و “كباريه” و “الفرح” و “تيتة رهيبة” و “تتح” و “حلاوة روح” وكانت آخر بصماته السينمائية فيلم “الدشاش” الذي عرض في يناير الماضي وهو من بطولة النجم محمد سعد وزينة وباسم سمرة.
