محمد عواد , سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الفني بعد الإعلان عن وفاة المطرب الشعبي ، إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة بسبب ضعف في عضلة القلب، وفق ما كشفه محمد صبحي، عضو نقابة المهن الموسيقية. المطرب ، الذي يُعد من أبرز الأصوات في الأغنية الشعبية المصرية، رحل تاركًا خلفه إرثًا فنيًا محببًا لدى جمهور واسع، خصوصًا في المناطق الشعبية والأقاليم.
أزمة قلبية مفاجئة تُنهي حياة محمد عواد
أكد صبحي أن وفاة الفنان جاءت نتيجة أزمة قلبية حادة ناتجة عن ضعف في عضلة القلب، وهو نفس السبب الذي أدى مؤخرًا إلى وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر. وأشار إلى أن هذا النوع من الوفاة المفاجئة يُعتبر من الحالات الخطيرة، التي لا تترك مجالًا كبيرًا للتدخل الطبي.
وأوضح صبحي أن أسرة الفنان لم تحسم بعد مكان الدفن النهائي، إذ لا يزال النقاش جاريًا حول دفنه في مسقط رأسه بمدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، أو في العاصمة القاهرة، وهو ما سيتم الإعلان عنه لاحقًا.
نعي واسع من الوسط الغنائي وشهادات مؤثرة
جاءت ردود الفعل من زملائه الفنانين مليئة بالحزن والتقدير، حيث عبّر عدد كبير من المطربين عن مشاعرهم تجاه الراحل. المطربة الشعبية أمينة نشرت منشورًا مؤثرًا عبر حساباتها على مواقع التواصل، عبّرت فيه عن حزنها العميق، ووصفت عواد بأنه “من الأصوات الصادقة والمميزة في الأغنية الشعبية”.
كما كتب " target="_blank">المطرب أحمد العيسوي نعيًا مؤثرًا.
من جهته، نعى المطرب محمود الليثي صديقه بكلمات حزينة
فيما نشر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، رسالة حزينة قال فيها:
“محمد عواد كان صديق عمر، محترم ومؤدب، كنا معًا قبل أيام، وكان يخبرني أنه بخير. لم أكن أعلم أنها آخر مرة أراه فيها”.
مسيرة فنية بدأت مبكرًا لـ محمد عواد وبصمة في الأغنية الشعبية
بدأ الشاب مشواره الفني في سن مبكرة، وتمكن من بناء قاعدة جماهيرية كبيرة خصوصًا في الأحياء الشعبية والأقاليم، بفضل أغانيه التي تناولت قصص الحب والمواقف اليومية للمواطن المصري. وقد شكّل وجوده علامة بارزة في الأغنية الشعبية الحديثة، حيث قدّم أعمالًا لاقت رواجًا واسعًا بين جمهور الفن الشعبي.
عرف بصوته القوي وأدائه الصادق، وكان يتمتع بأخلاق عالية جعلته محبوبًا في الوسط الفني. وقد أُثني عليه كثيرًا بعد وفاته، من خلال عشرات الرسائل التي شاركها الفنانون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستذكرين مواقفه الطيبة وصداقاته المتينة مع زملائه.
