قال الدكتور وليد عرب، القيادي بحزب مستقبل وطن: «إن القائمة الوطنية في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ تمثل واحدة من أنجح صور التنسيق الحزبي في المشهد السياسي المصري خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا لى أنها تعد تعبير صادق عن الإرادة الوطنية في توحيد الصفوف من أجل تحقيق مصلحة الدولة المصرية، ومواجهة التحديات الراهنة التي تتطلب تماسكًا سياسيًا ومجتمعيًا حقيقيًا».
تطلعات الشارع المصري
وأوضح «عرب»، في تصريحات صحفية له، أن ما تشهده الساحة السياسية من تنسيق جاد ومثمر بين مختلف القوى والأحزاب الوطنية بشأن إعداد القائمة الوطنية يعكس وعيًا متقدمًا بأهمية تضافر الجهود، من أجل الدفع بعناصر تمتلك من الكفاءة والخبرة ما يؤهلها للاضطلاع بدور رقابي وتشريعي فاعل، يعبر عن تطلعات الشارع المصري في هذه المرحلة الدقيقة.
المساهمة الفاعلة في عملية صنع القرار
وأشار «عرب»، إلى أن القائمة الوطنية كان لها دور بالغ الأثر في تحقيق التمثيل الأفضل لفئات المجتمع، وعلى رأسها الشباب والمرأة وذوي الهمم، بما يعكس التزام الدولة بترسيخ مفاهيم العدالة السياسية، وتمكين الكوادر القادرة على المساهمة الفاعلة في عملية صنع القرار، وتجديد دماء الحياة النيابية بما يتسق مع الجمهورية الجديدة التي تبنيها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد «عرب»، على أن المشاركة السياسية باتت واجبًا وطنيًا ومسؤولية جماعية، وأن القائمة الوطنية تُعد محفزًا قويًا لكل حزب سياسي جاد لأن يُعيد تقييم كوادره، ويعمل على تطوير أدواته السياسية والتنظيمية، سعيًا للمساهمة الفاعلة في هذه المنظومة الجامعة، التي تراعي التوازن والتنوع، وتعكس حقيقة الشراكة السياسية بين مختلف التيارات المؤمنة بالدولة الوطنية.
وأضاف القيادي بمستقبل وطن، أن دعم هذه الجهود كافة، والمشاركة الإيجابية في الانتخابات، تمثل ضمانة لاستمرار مسيرة البناء والاستقرار.
