بدأت الإدارة المركزية للتعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برئاسة الدكتور هالة عبدالسلام خفاجي، استعداداتها لتدريب معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية على المنهج الدراسي الجديد المطور، وذلك ضمن خطة الوزارة لتأهيل المعلمين وتطوير العملية التعليمية بما يتواكب مع مستجدات التطوير التربوي والمناهج الحديثة.
ومن المقرر أن تنطلق التدريبات بداية من يوم 15 يوليو 2025 وتستمر حتى 22 يوليو 2025، وذلك باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس، لضمان التوسع في التدريب والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المعلمين على مستوى الجمهورية، دون الحاجة للانتقال بين المحافظات.
وأوضحت الإدارة المركزية أن التدريب سيتم داخل القاعات المجهزة بالإدارات التعليمية والمديريات، حيث تم التنسيق الكامل لتوفير البيئة المناسبة التي تضمن جودة التدريب وفاعلية التفاعل بين المدربين والمعلمين. وتشمل التدريبات جميع معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية، مع التركيز على آليات تنفيذ المنهج الجديد داخل الفصول الدراسية، وأفضل الممارسات التربوية التي تدعم تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى التلاميذ.
وتأتي هذه التدريبات في إطار خطة الوزارة المستمرة لتطوير المناهج الدراسية، والتي تعتمد على مفاهيم حديثة في بناء المحتوى وتقديمه بشكل أكثر تفاعلية وربطًا بحياة الطالب، مما يسهم في تنمية قدراته اللغوية والتفكيرية منذ المراحل الأولى.
وشددت الإدارة المركزية على ضرورة التزام جميع المعلمين المستهدفين بحضور التدريب في المواعيد المحددة، مؤكدة أن هذه البرامج التدريبية تعد جزءًا من التقييم العام لأداء المعلمين، كما تسهم في رفع كفاءتهم المهنية بما يعود بالنفع على جودة التعليم داخل المدارس.
وقد تم تعميم نشرة التدريب على جميع المديريات التعليمية، وتم توجيه مديري الإدارات والمدارس بتسهيل إجراءات الحضور والتسجيل للمعلمين، وتذليل أي عقبات تقنية أو تنظيمية قد تواجههم خلال فترة التدريب.
وتؤكد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن هذه الخطوة تعكس اهتمامها برفع كفاءة العنصر البشري، باعتباره أحد الركائز الأساسية في نجاح منظومة التعليم، خاصة في ظل تطوير مناهج التعليم الأساسي بما يلبي احتياجات الطلاب ويواكب تطورات العصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
