كيف أثر الحريق في سنترال رمسيس على الخدمات؟.. خبير معلومات يجيب

حريق سنترال رمسيس

صرح المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير نظم المعلومات، أن الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس لا علاقة له ببنية السنترالات القديمة، ولكن أكد أن الحادث يعد غير عادي وصعب، خاصة وأنه وقع في أحد المراكز الحيوية في مصر.

وأوضح أبو جمرة، في مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن السبب الأولي لهذا الحريق كان ماسًا كهربائيًا، مشيرًا إلى أن الأجهزة القديمة مثل التكييفات في بعض الأحيان قد تكون سببًا محتملاً لحدوث مثل هذه الحوادث.

 كما أضاف أن سوء توزيع الأجهزة على أسطح المباني قد يؤدي إلى اشتعال الحريق وانتشاره سريعًا، خاصة في المباني ذات الكثافة العالية مثل سنترال رمسيس.

ورغم ما شهده الحريق من تأثيرات، أكد أبو جمرة أن الجانب الإيجابي هو سرعة استعادة الخدمة، حيث استطاعت السلطات استعادة كامل الخدمات خلال أقل من 24 ساعة، وهو أمر لم يكن ممكنًا قبل عدة سنوات بسبب ضعف البنية التحتية. 

_" title="YouTube video player" frameborder="0">

وأكد أن السنترال الآن أصبح قادرًا على مواجهة هذه الأعطال بشكل أسرع، ولكن هناك حاجة ملحة لتحسين مراكز البيانات البديلة.

وأشار إلى أن انقطاع الخدمة أثّر بشكل كبير على العديد من المواطنين في مجالات مختلفة مثل الخدمات المالية، والصحية، والاتصالات، مما استدعى إيقاف بعض الأنظمة مثل البورصة لضمان عدم حدوث أي اختلالات في السوق.

وعن تأثير الحريق على قواعد البيانات والخوادم، ذكر المهندس مصطفى أبو جمرة أنه من الضروري أن يكون لكل مركز حساس مثل سنترال رمسيس مواقع بديلة لمواجهة أي حالات طارئة، وهو ما تم تطبيقه في معظم المؤسسات الحكومية والبنوك.

وفي ختام حديثه، أكد أبو جمرة أن هناك خططًا لتحسين البنية التحتية لمراكز الاتصال على مدار الأعوام المقبلة لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث. وأوضح أن السنترال أصبح اليوم أكثر قدرة على تحمل الأعطال بفضل تعزيز شبكات الدعم البديلة.