منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري.. والبداية بتقرير عن صدارة مصر دول شمال إفريقيا في عائدات السياحة لعام 2025.
قال التقرير، إن مصر عاملة أرقام عمرك ما كنت تتخيلها في سنة واحدة بس، السياحة دخلّت لمصر أكتر من 8 مليار دولار، وده رقم تاريخي ماحصلش قبل كده، ولا حتى في أيام ما كانت السياحة في عزها.. يعني مش بس إحنا تفوقنا على المغرب، اللي جالها أكتر من 17 مليون سائح، إحنا كمان حققنا إيرادات أعلى، مع إن عدد الزوار أقل، وده معناه إن السائح اللي بييجي مصر بيصرف أكتر، وبيستمتع أكتر، وبيبقى عايز يرجع تاني.
وأضاف التقرير، أن اللي حصل ده مش صدفة، لأن دي خطة شغالة من سنين: بنطور المناطق الأثرية، بنبني متاحف جديدة زي المتحف المصري الكبير، وبنفتح أسواق جديدة، وبنأمن السياحة كويس، وبنروج لمصر بشكل يليق بعظمتها.. كمان مصر رجعت تتربع على عرش السياحة في شمال أفريقيا، ومش بس كده، دي كمان كسرت أرقام كانت صعب حد يوصلها.
وأوضح تقرير بانكير، أن العائدات دي زادت بنسبة 22٪ عن السنة اللي فاتت، وده بيتماشى مع الزيادة في عدد السياح اللي ارتفعت 25٪. وده كله مش من فراغ، لأن مصر عندها خطة سياحية ما تتعوضش.. آثار وتاريخ وحضارة من آلاف السنين، شوف شرم الشيخ مثلًا، نسب الإشغال في الفنادق هناك عدّت 75٪، وفي بعض المنتجعات الساحلية بتوصل لـ90٪. وده معناه إن السياحة شغالة على نار هادية.
وأشار التقرير إلى أن السياحة دلوقتي بقت تالت أكبر مصدر للعملة الصعبة في مصر، بعد التصدير وتحويلات المصريين من بره، يعني مش بس بنستقبل السياح، إحنا كمان بنعتمد عليهم كمورد مهم بيدعم الاقتصاد.. والتوقعات لسه بتقول إن اللي جاي أحسن، ممكن نوصل لعائدات 18.3 مليار دولار قبل نهاية السنة، يعني زيادة حوالي 9.5٪ عن سنة 2024.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن عودة أمجاد غزل المحلة في الغزل والنسيج.
كشف تقرير بانكير، أن وزير قطاع الأعمال محمد شيمي، كان لسه من كام يوم في جولة ميدانية جوه مصانع غزل المحلة، وبيقول ان الشغل ماشي على أعلى مستوى، وكل المراحل بتتطور واحدة واحدة.. وبالفعل، تم تشغيل مصانع "غزل 1" و"غزل 4" لحد محطة الكهرباء الجديدة اللي اشتغلت من ديسمبر اللي فات، يعني مش بس تطوير شكلي، لأ ده كمان شغل على الأرض، زي مثلا خطوط إنتاج وماكينات حديثة وبنية تحتية كاملة بتتغير.
وأوضح التقرير، أن المشروع ده مش مجرد صيانة شوية مصانع، ده "مشروع قومي" بتدعمه الدولة من أعلى مستوى، عشان الغزل والنسيج كانت من الصناعات اللي بتكسب مصر دهب زمان، وبترجع تاني تكون ركيزة للاقتصاد المصري، يعني إحنا بنتكلم على فرص تصدير، وخلق وظائف وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري اللي العالم كله بيتمناه.
وأشار التقرير إلى أن مجمع النسيج والصباغة الجديد اللي بيتبني في المحلة هيبقى من أكبر المجمعات في الشرق الأوسط، وهيتزود بأحدث ماكينات الإنتاج في العالم، وبردو في خطة تدريب لرفع كفاءة العمال وتحديث التسويق وفتح أسواق جديدة، يعني إحنا لا بنلعب ولا بنجرب، إحنا راجعين ننافس بقوة.
وأكد تقرير بانكير، أهمية الترويج للمنتج المصري، لأن من غير تسويق كويس مش هنقدر نوصل للعالم، عشان كده لازم يكون في تحرك قوي من الدولة والشركة نفسها علشان تعيد الثقة في البراند المصري، وتعمل شراكات مع بيوت أزياء عالمية، وتدخل أسواق كانت قافلة علينا زمان.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن انتظار المصريين انخفاض أسعار السلع بعد تراجع الدولار.
أكد التقرير، أن في الأيام الأخيرة، الدولار فعلا نزل من فوق ال51 جنيه لحد أقل من 49، بس اللي حصل إن الأسعار في السوق ما اتحركتش ولا نزلت مليم، وده طبعا حصل لأن التجار لما الدولار بيطلع، بيرفعوا الأسعار في نفس اليوم، ولما بينزل بيقفوا يتفرجوا وكأننا مش في نفس السوق.
وأوضح التقرير، أن لما العملة المحلية تقوى والمستوردين يلاقوا الدولار متوفر، فده بيقلل التكلفة وبيزود المعروض في السوق وبالتالي الأسعار المفروض تنزل.. وده خلى الحكومة تاخد خطوة مهمة وهي مبادرة خفض الأسعار، ورئيس الوزراء قعد مع الغرف التجارية والصناعية علشان ينزلوا الأسعار، والمفروض إن الأسعار تنزل بين 10 و15% خاصة في السلع الأساسية زي اللحمة والفراخ والسكر والزيت.
وكشف تقرير بانكير، أن الحكومة أخدت إجراءات تانية علشان تقلل تكلفة الإنتاج، زي تسهيلات ضريبية وتيسيرات جمركية ودعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ب 5 مليار جنيه وكمان محفزات للمستثمرين علشان يزودوا الإنتاج المحلي ويقللوا الاستيراد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
