محمد رمضان , شهد أحد حفلات الفنان في الساحل الشمالي حادثًا مأساويًا بعد انفجار مفاجئ لإحدى ماكينات الهواء والألعاب النارية، مما أسفر عن وفاة أحد أعضاء فريق العمل وإصابة 6 آخرين. ورغم الشكوك الأولية، أكدت نتائج فحص المعمل الجنائي أن الحادث لم يكن نتيجة إهمال أو فعل متعمد، بل جاء بسبب غير معروف واعتُبر “قضاءً وقدرًا”.
نتائج الفحص الجنائي في حفل محمد رمضان: الماكينة كانت سليمة وآمنة
أظهرت نتائج التحقيقات التي أجراها فريق المعمل الجنائي بمدينة العلمين أن ماكينة الهواء التي انفجرت خلال الحفل لم تكن بها أية أعطال تقنية أو تلفيات مسبقة .
وجاء في التقرير أن الماكينة تم استخدامها وفقًا للإجراءات الأمنية المعتمدة، وأنها حصلت على جميع التصاريح القانونية التي سمحت بدخولها وتشغيلها داخل الحفل، ما يعني أن الحادث لم يكن نتيجة خلل فني ظاهر أو مخالفة للضوابط الرسمية.
وقد أيد فريق الخبراء الفرضية التي تفيد بأن الانفجار كان عرضيًا وغير متوقع، وأن ما حدث لا يمكن اعتباره سوى حادث مؤسف وقع رغم اتخاذ التدابير اللازمة.
استمرار التحقيقات والاستماع لأقوال المنظمين
في السياق ذاته، تواصل نيابة العلمين ببرج العرب تحقيقاتها الموسعة، حيث استمعت لأقوال منظمي الحفل وأفراد الأمن، وكذلك العاملين بشركة الألعاب النارية المسؤولة عن تشغيل الماكينات خلال الحفل .
كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على محمد وزة، المسؤول عن شركة “الفاير ووركس” التي تولت تنفيذ المؤثرات البصرية في الحفل، وذلك للتحقيق معه بشأن سلامة المعدات وظروف استخدامها في موقع الحفل.
وتسعى النيابة إلى التأكد من التزام الشركة بجميع معايير السلامة، وضمان عدم وجود أي إهمال تقني أو بشري كان من الممكن أن يؤدي إلى هذه المأساة.
محمد رمضان يعلّق: “حادث قضاء وقدر”
من جانبه، علّق الفنان على الحادث في منشور عبر حسابه الرسمي، مؤكدًا أنه تواصل مع إدارة الموقع فورًا بعد الانفجار، وأن المكان بالكامل تم مسحه أمنيًا من قبل الجهات المختصة حفاظًا على سلامة الحضور.
وكتب رمضان:
“غالبًا هو انفجار أسطوانة غاز من الفاير ووركس، وليست قنبلة كما أُشيع. تأكدت بنفسي من مسح المكان والمسرح بالكامل. الحمد لله على كل حال”.
