شهدت قرية "13" التابعة لمركز الفرافرة في محافظة الوادي الجديد، منذ قليل، حادث تصادم مروع بين دراجتين ناريتين، أسفر عن إصابة 4 أشخاص، من بينهم طفلان في عمر الزهور.
الحادث أعاد إلى الواجهة تحذيرات متكررة من خطورة استخدام الدراجات النارية بدون رقابة أو وسائل أمان، خاصة في المناطق الريفية.
البلاغ والتحرك السريع
كان اللواء وليد منصور، مدير أمن الوادي الجديد، قد تلقى إخطارًا عاجلًا من إدارة شرطة النجدة، يُفيد بوقوع حادث مروري بقرية 13، أسفر عن سقوط مصابين. وعلى الفور، تحركت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى نقل الضحايا إلى مستشفى الفرافرة المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة.
قائمة المصابين.. بين الكبار والصغار
وبحسب مصادر طبية، جرى تسجيل إصابة أربعة أشخاص في الحادث، وهم:
- سلامة إبراهيم أبو عرب، 29 عامًا، من سكان قرية 13 بمركز الفرافرة.
- إبراهيم محمد خضر، 35 عامًا، من قرية أبو بكر.
- السيد جمعة محمد، 12 عامًا، من قرية أبو بكر.
- أحمد إبراهيم محمد، 7 أعوام، من قرية أبو بكر.
التحقيقات الأولية أظهرت أن التصادم وقع نتيجة السرعة الزائدة لأحد قائدي الدراجتين، ما أدى إلى فقدان السيطرة والاصطدام المباشر.
نقل عاجل وتحقيقات موسعة
جرى نقل المصابين إلى مستشفى الفرافرة المركزي، حيث يخضعون للفحوصات الطبية والعلاج اللازم، وسط متابعة دقيقة من الجهات المختصة.
في الوقت ذاته، جرى تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
خلفية عن تكرار الحوادث بالمنطقة
لا يُعد هذا الحادث الأول من نوعه في مركز الفرافرة، إذ تتكرر حوادث الدراجات النارية بالمنطقة نتيجة عدم التزام كثير من السائقين بإجراءات الأمان، إلى جانب السماح للأطفال باستخدامها دون رخصة قيادة. ويُطالب أهالي المركز بتكثيف الحملات المرورية وتفعيل الرقابة خاصة في القرى النائية.
مطالبات بتشديد الرقابة
عدد من الأهالي أعربوا عن استيائهم من تفشي ظاهرة قيادة الأطفال للدراجات النارية، مطالبين بفرض رقابة صارمة وتشديد العقوبات على المخالفين، حرصًا على سلامة الجميع، لا سيما الأطفال الذين يتعرضون لخطر الموت أو الإصابة البالغة نتيجة تلك التصرفات غير المسؤولة.
دعوات لرفع الوعي المجتمعي
في سياق متصل، دعا متخصصون في السلامة المرورية إلى إطلاق حملات توعية تستهدف الشباب والأهالي، لتسليط الضوء على خطورة استخدام الدراجات النارية دون تدريب أو وسائل حماية، خاصة مع تكرار الحوادث التي تودي بحياة الأبرياء أو تُدخلهم في دوامة الإصابات والآلام.