أخبار عاجلة
هل تطبيق إنستاباي يدعم التحويلات البنكية؟ -

مجلة "تايم" الأمريكية تسلط الضوء على انتشار المجاعة في غزة.. ومنظمات إسرائيلية تعترف بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في القطاع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من أن سيناريو المجاعة "الأسوأ" يتكشف في قطاع غزة وأن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لمنع انتشار الموت على نطاق واسع، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية.

وخلص آخر تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي نشر يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن "الأدلة المتزايدة تظهر أن انتشار المجاعة وسوء التغذية والمرض يؤدي إلى ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في معظم أنحاء غزة."

ويأتي هذا التنبيه وسط عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع في غزة والغضب الدولي بسبب صور الأطفال الهزيلين.

الأمم المتحدة: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يزال مقيدا بشدة

وكررت الأمم المتحدة المخاوف التي أثيرت في التقرير، قائلة إن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لا يزال "مقيدا بشدة". وأضافت أن إسرائيل تسمح الآن بدخول أكثر من 100 شاحنة مساعدات إلي القطاع.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في بيان: "هذا ليس تحذيرا، إنها حقيقة تتكشف أمام أعيننا،أن تدفق المساعدات يجب أن يصبح بمثابة المحيط."

ولقي 122 فلسطينيا حتفهم في غزة بسبب الجوع، من بينهم 83 طفلا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

 وفي الأسبوع الماضي، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن هناك 28 ألف حالة سوء تغذية في غزة، منها أكثر من 5000 حالة مسجلة في يوليو وحده.

جميع سكان غزة يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول سبتمبر المقبل

وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من أنه وفقا لتحليله الأخير الذي أجراه في مايو الماضي، فإن جميع سكان غزة سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول سبتمبر 2025. 

وأضاف التقرير أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يقضي أياما دون طعام، داعيا إلى اتخاذ إجراءات من أجل "السماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ومنقذة للحياة دون عوائق،".

 وقال: "إن هذا هو الطريق الوحيد لوقف المزيد من الوفيات والمعاناة الإنسانية الكارثية."

يتم تصنيف المنطقة على أنها تعاني من المجاعة عند استيفاء ثلاثة شروط: يواجه ما لا يقل عن 20% من الأسر نقصا حادا في الغذاء أو مجاعة شبه كاملة، ويعاني ما لا يقل عن 30% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات من سوء التغذية الحاد، ويموت ما لا يقل عن شخصين بالغين أو أربعة أطفال دون سن الخامسة لكل 10 آلاف شخص كل يوم بسبب الجوع أو التأثيرات المشتركة لسوء التغذية والمرض.

عدد مرات الإعلان الرسمي عن المجاعة

إن الإعلان الرسمي عن المجاعة أمر نادر ويتطلب بيانات موثوقة، وهو أمر غير متوفر إلى حد كبير في غزة بسبب القيود المفروضة على الوصول إلي القطاع. ولم يعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن وجود المجاعة إلا مرات قليلة: الصومال في عام 2011، وجنوب السودان في عامي 2017 و2020، وأجزاء من منطقة دارفور بالسودان في عام 2023.

يأتي التقرير الجديد بعد أن بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكأنه ينحرف عن تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه لا توجد مجاعة في غزة، واصفا صور الأطفال الهزيلين بأنها "حقيقية".

وأعلن ترامب، خلال زيارته إلي اسكتلندا، حيث التقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، عن خطط للولايات المتحدة لإنشاء "مراكز غذائية" داخل غزة في جهد سيشمل شركاء دوليين وتمويلا أمريكيا. وقال: "سننفق القليل من المال على بعض الطعام. دول أخرى ستنضم إلينا."

ترامب: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية

وشكلت هذه الخطوة تحولا ملحوظا في نهج ترامب، الذي تجنب إلى حد كبير انتقاد إسرائيل طوال فترة العدوان المستمر منذ 21 شهرا علي غزة. واعترف بأن إسرائيل تتحمل "الكثير من المسؤولية" عن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية. 

وأضاف: "هذا الجوع حقيقي، لا يمكنك تزييف ذلك، سنكون أكثر انخراطا."

وأصبحت مجموعتان إسرائيليتان لحقوق الإنسان، "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل"، أول مجموعتين إسرائيليتين من نوعهما تصفان سلوك إسرائيل في غزة بأنه إبادة جماعية.

وقالت المديرة التنفيذية لـ"تسيلم" يولي نوفاك، في تقرير نشر يوم الاثنين الماضي: "لم نعتقد أبدا أننا سنكتب هذا التقرير، لكننا اعتقدنا أيضا أن هذا لن يكون واقعا أبدا."

"تسيلم": لا شك أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

وقال التقرير: "لا شك أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة،" مستشهدا بأرقام وزارة الصحة في غزة التي تشير إلى استشهاد 60 ألف فلسطيني، فضلا عن الدمار على نطاق واسع، والمجاعة، والنزوح، والحرمان من المساعدات الإنسانية، وكلها تمت "بشكل منهجي."

وأوضح التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، في تقريره، أن إسرائيل "تقتل، وتلحق أذى جسديا وذهنيا خطيرا، وتفرض عمدا ظروفا معيشية تهدف إلى تدمير السكان الفلسطينيين في غزة، كليا أو جزئيا،" بما يتماشى مع المواد المنصوص عليها في اتفاقية الإبادة الجماعية.

وأضاف أن هناك "أدلة كافية" لاستنتاج أن هذه الإجراءات قد تم تنفيذها بالقصد الذي تقتضيه المادة الثانية من الاتفاقية.

الحزب الجمهوري يعترف بوجود إبادة جماعية في غزة

وأصبحت مارجوري تايلور جرين، من ولاية جورجيا الأمريكية، أول عضو في الكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري، تقول إن إبادة جماعية تحدث في غزة.

وقالت، عبر حسابها علي "اكس" (تويتر سابقا): "من الأسهل والأكثر صدقا أن نقول إن السابع من أكتوبر في إسرائيل كان مروعا ويجب إعادة جميع الرهائن، ولكن الأمر نفسه ينطبق على الإبادة الجماعية والأزمة الإنسانية والمجاعة التي تحدث في غزة."

وأضافت في منشور اخر: "أستطيع أن أقول بشكل لا لبس فيه أن ما حدث للأبرياء في إسرائيل في 7 أكتوبر كان مروعا. كما أستطيع أن أقول بشكل لا لبس فيه أن ما يحدث للأبرياء والأطفال في غزة أمر مروع. يجب أن تنتهي هذه الحرب والأزمة الإنسانية."

وفي وقت سابق من شهر يوليو، قدمت تعديلا على مشروع قانون تمويل الدفاع كان من شأنه وقف التمويل لنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي "القبة الحديدية".

 وفشل التعديل في الحصول على الدعم الكافي، حيث حصل على ستة أصوات فقط.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مركز رصد الزلازل الأوروبي: زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب شمال شرق أفغانستان
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة