شهد حفل للفنان محمد رمضان، في الساحل الشمالي مساء الخميس، انفجار ألعاب نارية التى تُطلق فى الحفلات، وسقوط بعضها على الجماهير، مما تسبب فى اشتعال النيران في عدد من أفراد الأمن الخاص بالحفلة.
وأنهى الفنان محمد رمضان الحفل نظرا لوجود حالة وفاة بين المصابين نتيجة سقوط الألعاب النارية عليهم.
وطلب رمضان من الجمهور الانصراف بهدوء منعا للتدافع، كما طلب الإسعاف لمن أصيبوا، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.

والمصابون في الحفل هم:
عصام أحمد علي – اشتباه كسر في اليد اليمنى.
عبداللاه علي حمدي – اشتباه نزيف في المخ وجرح قطعي بالوجه.
عبدالله حمد عبدالله – جرح قطعي في اليد اليمنى.
محمد خالد سعد – ألم في الصدر.
زين عاطف زين – كدمات وسحجات متعددة.
عبدالرحمن حسام – ألم في الصدر.
بينما توفي شاب يدعى حسام حسن متأثرا بإصابته التي لحقت به نتيجة الانفجار الذي وقع أثناء الحفل.

وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وتم التحفظ على معدات الألعاب النارية، إلى جانب استدعاء الفريق الفني والمنظمين لسماع أقوالهم، كما قررت تفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان لكشف ملابسات ما جرى.
ونشر رمضان عبر حسابه على "إنستجرام" منشورًا وصف فيه ما حدث بأنه "محاولة اغتيال مكتملة الأركان"، مؤكدًا أن الانفجار وقع بجواره مباشرة وأصابه في أذنه.
وأضاف: "صوت قنبلة مالوش علاقة بالفاير وركس والله.. محاولة اغتيال مكتملة الأركان. ليه الغِل يوصل للدرجة دي؟".

وسرعان ما حذف محمد رمضان المنشور، مما أثار تساؤلات حول حقيقة الموقف.
ولاحقًا، قدّم رمضان رواية مغايرة عبر صفحته على "فيسبوك"، قال فيها إن الحادث ربما كان نتيجة "انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة".
وأضاف: "غالبًا حادث قضاء وقدر"، مؤكدًا أنه لا يعتقد وجود نية استهداف، ومشيرًا إلى أن إدارة جولف بورتو مارينا كانت قد فتشت الموقع بالكامل قبل الحفل.
واختتم رمضان: "أسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الفاير، ويتمم شفاء المصابين.. ليست محاولة اغتيال، عاشت بلدي بلد الأمن والأمان".

وكان الفنان قد توجّه عقب الحفل إلى مستشفى العلمين للاطمئنان على المصابين، فيما سلّم منظم الحفل نفسه للجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في ملابسات الحادث.