أخبار عاجلة

مصطفى بكري: موقف خليل الحية تغير.. ومصر رفضت الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية

مصطفى بكري: موقف خليل الحية تغير.. ومصر رفضت الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية
مصطفى بكري: موقف خليل الحية تغير.. ومصر رفضت الانضمام للاتفاقات الإبراهيمية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن موقف خليل الحية رئيس حركة حماس في قطاع غزة قد تغير، مشيرا إلى أنه في السابق كان يشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية.

وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "التصريحات اللي عملها السيد خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اللي طلع من يومين بيناشد المصريين ويحملهم مسؤولية تجويع أهل غزة، أنا قابلته في فترة ماضية، أظن في أكتوبر اللي فات تقريبًا، في القاهرة، بناءً على طلبه رحت قعدت معاه بتاع ساعتين قال إيه بقى؟ والكلام ده أذعته هنا ونشرته في صحيفة الأسبوع".

وأضاف: "أشاد بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في قضية التهجير، وقال إن هذا الموقف يعبر عن ثوابت الموقف المصري ورفض تصفية القضية الفلسطينية وقال كمان نحن نقدر الموقف المصري ودور مصر الهادف إلى وقف العدوان ورفض الحصار وتقديم المساعدات الإنسانية إلى أبناء غزة".

وتابع: "الحية قال كمان إن موقف مصر ومواقف مصر لم تكن لحظية، وإنما هي مواقف ثابتة، وإن مصر قبل عملية طوفان الأقصى كانت هي الشريان من خلال إمداد غزة بما تحتاجه من سلع وتسهيل مهمة التجار في نقل البضائع، ولم يتوقف ذلك إلا بعد استيلاء إسرائيل على معبر رفح من الجانب الفلسطيني".

وأوضح: "قال كمان إن موقف مصر من مخطط التهجير هو موقف مبدئي وثابت وصلب، وإن هذا الموقف الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة هو الصخرة التي تحطم عليها مخطط الاحتلال في تصفية القضية الفلسطينية.

وأكمل: "طيب، إيه الحكاية؟ وليه التغيير ده؟ أنا أقول لكم ليه أنا أقول لكم ليه المظاهرات، وليه التغير في المواقف، لأنها مسألة مش طبيعية، من عدة أشهر – وده كلام يُنشر لأول مرة – جاء إلى القاهرة وفد إسرائيلي بدعم أمريكي، ليناقش مع مصر دخولها في الاتفاقية الإبراهيمية، الاتفاقية الإبراهيمية هدفها تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، تنسيق أمني وعسكري، وتشجيع ما يسمى بالحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وواصل: "الوفد ده قعد واتناقش مع المسؤولين مصر رفضت رفضًا قاطعًا، رفضت التوقيع على هذه الاتفاقية، وقالت إحنا اللي يحكم علاقتنا معكم اتفاقية سلام وُقعت في 26 مارس، واتفاقية كامب ديفيد اللي وُقعت في سبتمبر 78".

وذكر: "حاولوا كتير إقناع مصر بالسماح بالتهجير للفلسطينيين، مصر رفضت. قالوا طب ندخلهم ونوديهم دول أخرى، مصر رفضت الرئيس ترامب اتصل بالرئيس السيسي، حاول إقناعه، السيسي رفض. قال له: إن دي تصفية للقضية الفلسطينية، ومصر لا يمكن أن تتورط في هذا الأمر. دعاه لحوار في واشنطن، السيسي اشترط ألا يُفتح موضوع التهجير، والزيارة اتلغت، مارضيش يروح".

واختتم: "الضغوط ما جابتش نتيجة الإغراءات 250 مليار دولار ونشوف حل المشاكل والديون بتاعتك – ما جابتش نتيجة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بنفيكا يتوج بلقب السوبر البرتغالي بعد الفوز على سبورتينج لشبونة بهدف دون مقابل
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة