اجتمع قداسة البابا تواضروس الثاني بشباب ملتقى لوجوس الخامس في جلسات حوارية تمت على شكل مائدة مستديرة، بعد تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات. بدأ اللقاء بجلسة مع شباب كنائس أوروبا وآسيا، ثم استكمل بلقاء آخر مع شباب قارتي إفريقيا وأستراليا، وتلاه اجتماع مع المجموعة الثالثة التي ضمت شباب الأمريكتين.

كلمة تأملية قصيرة لقداسة البابا تواضروس الثاني
خلال هذه اللقاءات، قدم البابا كلمة تأملية قصيرة لكل مجموعة، تبعتها مناقشات مفتوحة استمع خلالها لاستفساراتهم المتعلقة بواقع الخدمة والتحديات التي يواجهونها كشباب في الدول التي يقيمون فيها.
يُذكر أن ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يستضيف 250 مشاركًا من الشباب والشابات، يمثلون 44 دولة عبر القارات الست.

ملتقيات لوجوس للشباب حول العالم
تعتمد شعار “العودة إلى الجذور” كرمز دائم يعكس هويتها ورؤيتها. أما الملتقى الخامس لهذا العام، فقد اختير له عنوان “متصلون” ليبرز أهمية التواصل بين أعضاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سواء من جهة الآباء والأبناء، أو من خلال الحفاظ على الإيمان المستقيم ونقله عبر الأجيال.

يتزامن ذلك مع احتفال الكنيسة بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، حيث يجسد العنوان أيضًا فكرة الاتصال بيننا وبين مجتمعاتنا، ومع كافة آليات العصر الحديث، مع الحفاظ على انفتاحنا، مستندين إلى جذور إيماننا. يتم هذا كله استجابة لدعوة السيد المسيح التي قال فيها: “أنتم ملح الأرض… أنتم نور العالم” (مت ٥: ١٣ و ١٤).