انطلقت اليوم، تحت رعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب البشري ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية ورئيس المؤتمر، فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، والذي يُعقد خلال الفترة من 29 إلى 31 يوليو 2025، بمقر المركز العلمي لمستشفيات الجامعة، تحت شعار:
"قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي والحدود القادمة في الطب."
شهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى من القيادات الأكاديمية والطبية، كان في مقدمتهم المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، إلى جانب الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور باسم عاشور، نائب رئيس الجامعة الأسبق، ونائبي المحافظ الدكتور أحمد عبد المعطي، والمهندسة لبنى عبدالعزيز والأستاذة الدكتورة نجلاء فتحي، مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس ومستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء.
كما شارك في المؤتمر عدد من عمداء كليات الطب من مختلف الجامعات المصرية، من بينهم الأستاذ الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب بجامعة عين شمس، إلى جانب نخبة من وكلاء الكلية بجامعة الزقازيق أبرزهم: أ.دمحمد بشير، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
أ.د. أمل عطا، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أ.د سالي محمود، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر
أ.د وليد ندا، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة
أ.د. خالد صفوت، نقيب أطباء الشرقية
أ.د. تامر حسان، أستاذ طب الأطفال ومقرر المؤتمر
إضافة إلى عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام بالجامعات المصرية.
بدأت الجلسة الافتتاحية بعزف السلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عرض فيلم تسجيلي استعرض التطور الكبير الذي شهدته مستشفيات جامعة الزقازيق على مستوى البنية التحتية والخدمات الطبية والتعليمية.
وتضمنت الفعاليات كلمة مسجلة للأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أشاد فيها بالإمكانات المتطورة للمستشفيات الجامعية، والدور الأكاديمي والبحثي لكلية الطب في النهوض بالقطاع الصحي.
وفي كلمته، أكد محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني على أهمية المؤتمر بوصفه نموذجًا فعّالًا للتكامل بين مؤسسات الدولة في دعم القطاع الطبي ومواكبة التطورات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
من جانبه، أشار الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، إلى أن:
"انعقاد المؤتمر في نسخته العشرين تحت هذا العنوان المستقبلي يعكس التزام جامعة الزقازيق بتبني أحدث التقنيات في مجال التعليم والرعاية الصحية، بما يتسق مع استراتيجية الدولة المصرية في بناء الجمهورية الجديدة."
كما أوضح الأستاذ الدكتور أحمد عناني أن مؤتمر هذا العام يمثل نقلة نوعية في مناقشة مستقبل الطب، من خلال جلسات وورش عمل تركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، الجراحة بالروبوتات، تحليل البيانات الضخمة، بمشاركة نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.
وشهدت الجلسة الافتتاحية تقديم دروع التكريم لعدد من الشخصيات المشاركة، تقديرًا لدورهم في دعم التعليم الطبي والبحث العلمي، وعلى رأسهم محافظ الشرقية، ورئيس الجامعة، وعدد من الشخصيات البارزة.
ورش العمل السابقة للجلسة الافتتاحية شملت موضوعات دقيقة، من أبرزها:
اضطرابات النوم (قسم الصدر)
الموجات الصوتية على العمود الفقري (قسم التخدير وعلاج الألم)
الأنظمة الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي من منظور تطبيقي واستراتيجي (قسم الصحة العامة)
كما أقيمت فعاليات لوحدة الأبحاث الطلابية، من ملصقات ومحاضرات علمية، إلى جانب فعاليات خاصة لطلاب الامتياز، والوحدات ذات الطابع الخاص في اليوم الثاني.
ويتناول المؤتمر دور الذكاء الاصطناعي في الطب والتعليم والبحث العلمي، من خلال برنامج علمي يضم:
42 جلسة علمية
4 ورش عمل متخصصة
جلسات موجهة لطلاب الامتياز، والوحدات الخاصة، والأنشطة الطلابية.
ويحاضر في المؤتمر أكثر من 200 أستاذ وخبير من مختلف الجامعات والتخصصات.
ويُختتم المؤتمر في 31 يوليو بإعلان التوصيات النهائية التي تهدف إلى تعزيز دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنظومة الطبية والتعليمية، محليًا وإقليميًا.
