أخبار عاجلة

عبد الرحمن مجدي.. نموذج للإخلاص بنقابة الصحفيين

عبد الرحمن مجدي.. نموذج للإخلاص بنقابة الصحفيين
عبد الرحمن مجدي.. نموذج للإخلاص بنقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عندما نتحدث عن الإخلاص والتفاني، نتذكر دائما ذلك الشخص الذي يعمل بصمت، يضع كل جهده لخدمة الآخرين، دون انتظار جزاء أو مكافأة، واليوم، نتحدث عن شخص نادر في عالم مليء بالوعود الكثيرة والكثير من "الشعارات" الفارغة، لكن عبد الرحمن مجدي الموظف المسؤول عن مشروع  العلاج بنقابة الصحفيين، يثبت يوما بعد يوم أن العمل الحقيقي لا يحتاج إلى أضواء الإعلام أو البهرجة، إنه الرجل الذي يعمل ليلا ونهارا، في صمت وإصرار، من أجل زملائه الصحفيين.

عبد الرحمن مجدي: قلب مشروع العلاج 

من بين أروقة نقابة الصحفيين، تبرز شخصية عبد الرحمن مجدي كأحد أبرز الوجوه التي لا تعرف الكلل أو الملل، هو ليس مجرد موظف في مشروع العلاج، بل هو الروح الحية التي تمد هذا المشروع بالقوة ويطلق عليها البعض "قطعة الذهب التي تمتلكها النقابة". تتسم شخصيته بالتفاني، فلا يكاد يمر يوم دون أن يستقبل مئات المكالمات والرسائل من الصحفيين الذين يطلبون المساعدة، ورغم العدد الكبير من الحالات، لا يتأخر أبدا عن تقديم الخدمة، وكأنه لا يعرف كلمة "تأجيل".

يعمل في صمت وينجز ما لا يراه الآخرون

322.jpg

ما يجعل عبد الرحمن مجدي مثالا يحتذى به هو قدرته على التوازن بين المهنية والإنسانية. تراه يرد على تليفونات الصحفيين حتى في أوقات متأخرة من الليل، لا يتردد في أن يقف على رصيف المترو بعد ساعات من العمل لتجهيز ورقة كشف طبية لمريض، لأن الهدف بالنسبة له هو خدمة الصحفيين وأسرهم، وتقديم العلاج في أسرع وقت ممكن.

إنه نموذج نادر في عالم اليوم، حيث يسعى الكثيرون لإبراز أنفسهم تحت الأضواء، بينما عبد الرحمن يعمل بصمت، بعيدا عن الأضواء الإعلامية، ليترك بصماته في حياة كل من يساعدهم.

العطاء بلا حدود

323.jpg

في زمن أصبح فيه العمل النقابي مجرد منصب سياسي أو واجهة، يبرز عبد الرحمن كواحد من الموظفين النادرين الذين يرون في العمل النقابي خدمة حقيقية للناس. يتنقل بين الحالات المرضية المختلفة، يحل المشكلات الطبية التي قد تواجه الصحفيين في أي وقت، في أي ساعة، دون أن يتأفف أو يتردد.

عبد الرحمن لا يهمه تصفيق الناس أو الترويج لنجاحاته. لا يطلب شهرة، ولا يتباهى بما أنجزه؛ بل ببساطة، يؤدي عمله بحب وإخلاص شديدين، من داخل مترو الأنفاق أو في أوقات الراحة، يبقى حاضرا لتلبية احتياجات زملائه.

التفاني في العمل

يعتبر عبد الرحمن مجدي الإنسان المثالي الذي يضع الآخرين فوق نفسه. لا يقتصر عمله على تقديم العلاج أو متابعة الموافقات الطبية، بل هو شخص لا يعترف بالحدود أو الأوقات المحددة للعمل، حتى بعد أن يتأخر الوقت، يظل يسعى لإتمام العمل، حتى لو تطلب ذلك أن يحمل ورقة كشف طبية في مترو الأنفاق، بعد يوم طويل من الإرهاق.

من خلال هذا التفاني، أصبح عبد الرحمن مجدي أيقونة من الإخلاص والوفاء في نقابة الصحفيين، يمكن القول دون مبالغة، إنه بمثابة "البطل المجهول" الذي يعمل خلف الكواليس ليحقق الأمل في كل قصة صحفي بحاجة إلى علاج.

قدوة للأجيال القادمة 

321.jpg

لا يمكن النظر إلى عبد الرحمن مجدي كموظف عادي، بل هو درس في المسؤولية والجديةـ في عالم يكثر فيه الضجيج، يبقى عبد الرحمن الشخص الذي يثبت أن العمل النقابي هو خدمة للإنسان، وليس مجرد منصب للتفاخر.

قد تكون تجربته بمثابة رسالة لكل شخص يعمل في مجال الخدمة العامة بأن العمل الحقيقي لا يكمن في الوعود، بل في الفعل المستمر والصامت من أجل الآخرين.

اليوم، نقف جميعا لنرفع القبعة لعبد الرحمن مجدي، الرجل الذي أظهر أن العمل الحقيقي هو الذي يعكس الإرادة والتفاني، وهو الذي يعطي دون انتظار شيء في المقابل. في كل مرة ينجز فيها مهمة، تضاف إلى سيرته الذاتية شهادة جديدة عن إنسانية هذا الرجل وتفانيه في عمله.

تحية لكل موظف مثله، فهو بلا شك قدوة تحتذى بها الأجيال القادمة في العمل الجاد، الصادق، الذي لا يعرف سوى العطاء.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رودريجو يصدم ريال مدريد بشأن رحيله رغم عروض الدوري الإنجليزي
التالى جامعة حلوان في قلب منتدى AURAF الإقليمي