الاربعاء 30 يوليو 2025 | 07:03 صباحاً

تسونامي - صورة أرشيفية
أصدرت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، تحذيرًا عاجلًا من خطر حدوث أمواج تسونامي قد تضرب سواحل ولايات كاليفورنيا، وأوريجون، وواشنطن، وذلك في أعقاب زلزال ضخم بلغت قوته 8.6 درجات على مقياس ريختر، ضرب قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال كان ضحلًا نسبيًا، حيث وقع على عمق 19.3 كيلومترًا فقط تحت سطح الأرض، وتمركز على بُعد حوالي 125 كيلومترًا شرق-جنوب شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي الواقعة في أقصى شرق روسيا.
وفي السياق ذاته، أصدر فرع كامتشاتكا التابع لوزارة الطوارئ الروسية تحذيرًا من احتمال وصول موجة تسونامي إلى السواحل بارتفاع يُقدّر بنحو 32 سنتيمترًا، بينما أمر حاكم مدينة سخالين، فاليري ليمارينكو، بإخلاء بلدة سيفيرو-كوريلسك جنوبي شبه الجزيرة، كإجراء احترازي تحسبًا لأي تطورات.
وفي تصريح مصوّر نشره عبر تطبيق تيليجرام، أكد حاكم كامتشاتكا، فلاديمير سولودوف، أن الزلزال يُعد من أقوى الزلازل التي شهدتها المنطقة منذ عقود، مشيرًا إلى عدم تسجيل أي إصابات حتى الآن، رغم رصد أضرار مادية لحقت بعدد من المنشآت، من بينها روضة أطفال.
وفي اليابان، توقعت وكالة الأرصاد الجوية وصول أمواج تسونامي بارتفاع قد يصل إلى متر واحد، على أن تبدأ في ضرب السواحل بدءًا من الساعة 11 صباحًا بتوقيت شرق أستراليا، محذّرة من تأثيرات محتملة على مناطق ساحلية واسعة.
من جهته، أصدر مركز الإنذار الأمريكي من التسونامي تنبيهًا بخصوص "موجات تسونامي خطيرة" متوقعة خلال الساعات الثلاث القادمة، تشمل سواحل روسيا، واليابان، وجزر ميكرونيزيا، وجزيرة غوام الأمريكية، بالإضافة إلى مناطق واسعة من ساحل ألاسكا.
كما أُطلقت تحذيرات في سواحل أمريكا الجنوبية، وتحديدًا الإكوادور، من موجات قد يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، ما يزيد من المخاوف من تأثير الزلزال المدمر على نطاق عالمي واسع.
يُذكر أن منطقة كامتشاتكا، الواقعة في أقصى شرق روسيا، تُعد جزءًا من "حلقة النار" في المحيط الهادئ، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا على مستوى العالم، ما يجعلها عرضة لهزات أرضية قوية وانفجارات بركانية مدمرة.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.