أكد الدكتور هشام العزازي، أستاذ واستشاري علاج الألم التداخلي بجامعة عين شمس، أن هذا التخصص يُعد من أحدث فروع الطب وأكثرها تطورًا.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن علاج الألم يعتمد على تقنيات دقيقة تستهدف الأعصاب مباشرة دون تدخل جراحي، مما يتيح التحكم في مصادر الألم المزمن بفعالية وأمان.
وأوضح أن هذه التقنيات تُستخدم لعلاج حالات مثل الانزلاق الغضروفي، عرق النسا، تزحزح الفقرات، وآلام المفاصل. من أبرز الوسائل المستخدمة: التردد الحراري وتبخير الغضروف، التي تقلل الضغط على الأعصاب وتخفف الألم فورًا.

وأشار إلى أن العلاج يُفيد أيضًا في حالات التعرق المفرط وألم عرق النسا، خاصة عند فشل المسكنات.
ووصف العزازي هذا المجال بأنه "ثورة طبية تضاهي الجراحة دون مشرط"، لأنه يُعيد للمريض جودة حياته دون ألم أو تدخل جراحي.