أعلنت هولندا منع كل من وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير من دخول أراضيها، وذلك بسبب دعواتهم (المتطرفة) بشأن تهجير الفلسطينيين وإباداتهم، لتأتي هذه الخطوة التى اتخذتها الدولة الأوروبية ضمن خطوات جديدة قامت به سلوفانيا ضد الثنائي المتطرف.
هولندا تمنع بن جفير وسموتريتش من الدخول أراضيها
وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فالديكامب إن:" التحرك ضد سموتريتش وبن جفير يأتي بسبب تحريضهما المتكرر على العنف من قبل المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين و... دعوتهما إلى التطهير العرقي في قطاع غزة".
بن جفير وسموتريتش.. المنبوذين حول العالم
وبدوره قال الوزير بن جفير المتطرف : "حتى لو مُنعتُ من دخول أوروبا بأكملها، سأواصل العمل من أجل بلدنا والمطالبة بإسقاط حماس ودعم مقاتلينا. أعداؤنا عنيفون، قتلة، مغتصبون. لكن في أوروبا... من يُهاجم هو المذنب. في مكان يُتسامح فيه مع الإرهاب ويُرحّب بالإرهابيين، لا يُرحّب بوزير يهودي من إسرائيل. الإرهابيون أحرار، واليهود يُقاطعون".
ويأتي حظر دخول بن جفير وسموتريتش بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أن حكومته "تدرس اتخاذ تدابير وطنية" ضد إسرائيل، بالإضافة إلى دعم اقتراح الاتحاد الأوروبي بتعليق جزئي لتمويل الباحثين الإسرائيليين.
وفي 17 يوليو، أعلنت سلوفينيا بمنع كل من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن المتطرف إيتمار بن جفير من الدخول إلى أراضيها، واصفة الثنائي المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو بأنهم "غير مرغوب فيهم".
وقالت الحكومة السلوفانية في بيان لها آنذاك إن:" وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير، وهما شريكان رئيسيان في الائتلاف الحاكم مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيُعلنان شخصين غير مرغوب فيهما"
وذكر البيان الصادر عن الحكومة السلوفانية أن:" الوزيران يدعون إلى العنف الشديد وممارسة الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان للفلسطينيين من خلال تصريحاتهما الإبادة الجماعية".
وفي 10 يونيو الماضي، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على كل من بن جفير و سموتريتش، إلى جانب حظر السفر وتجميد أصولهما.
