قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن وجود غرفتين للبرلمان المصري، "النواب" و"الشيوخ"، يمثل تقليدًا دوليًا متعارفًا عليه، يهدف إلى إحداث توازن بين التمثيل الشعبي الواسع والخبرة والكفاءة، مشيرًا إلى أن مجلس النواب يقوم على المنافسة السياسية، بينما يعتمد مجلس الشيوخ على اختيار النخبة ذات الخبرة.
ثلث المعينين في مجلس الشيوخ يضمن التمثيل العادل للمجتمع
وأوضح فرحات خلال صالون التنسيقية الذي انعقد منذ قليل، أن تعيين ثلث أعضاء مجلس الشيوخ يهدف لضمان تمثيل مختلف الفئات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مؤكدًا أن بقية الأعضاء يتم انتخابهم عبر النظام الفردي والقوائم، بما يجسد التوافق السياسي والاصطفاف الوطني وتنوع الأجيال، وهي مبادئ ترسخت بقوة منذ تجربة ما بعد 2011.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نموذج ملهم في التمكين
جاءت تصريحات فرحات خلال صالون نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ"، والذي استعرض تجربة التنسيقية كنموذج ملهم لدمج الشباب في معادلة صنع القرار داخل مؤسسات الدولة.
الصالون جاء تمهيدًا للفصل التشريعي الثاني، الذي تخوضه التنسيقية بتسعة من مرشحيها ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، في محاولة لتعزيز التمكين السياسي الحقيقي والتنوع الأيديولوجي داخل المجلس.