ذكرت وكالة "بلومبرج" أن قطاع البناء في كندا يواجه تداعيات خطيرة نتيجة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطلع العام الجاري، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف مواد البناء وإبطاء وتيرة مشروعات الإسكان، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة سكن متفاقمة.
وأوضح التقرير أن الرسوم المفروضة على واردات الأخشاب والمعادن ومواد البناء الأساسية زادت الأعباء على الشركات والمطورين العقاريين، الأمر الذي انعكس على أسعار المساكن وأدى إلى تفاقم النقص في الوحدات السكنية. ويخشى محللون أن تؤدي هذه التكاليف الإضافية إلى إبطاء خطط الحكومة الكندية لتلبية الطلب المتزايد على المساكن، خاصة في المدن الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن تفاقم أزمة السكن قد يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية عميقة، مع ارتفاع معدلات الإيجار وصعوبة تملك المنازل بالنسبة لشريحة واسعة من المواطنين، فيما تواصل أوتاوا الضغط على واشنطن لمراجعة سياساتها الجمركية لتخفيف حدة الأزمة.