التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء اليوم تحتفل به الكنيسة | صوت المسيحي الحر
القديسة مريم العذراء
اليوم تحتفل الكنيسة بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة مريم العذراء، الموافق ٢١ أبيب من السنة القبطية، والذي يتزامن مع يوم ٢٨ يوليو ٢٠٢٥. في هذا اليوم، تكرّم الكنيسة الطاهرة البكر القديسة مريم مرتمريم، والدة الإله الكلمة وأم الرحمة، التي اتسمت بالحنان والشفاعات في جميع الأجناس، وهي صاحبة الاسم الأعظم ومفتاح الفردوس. نسأل الله أن تكون بركة شفاعتها معنا جميعًا أولًا وأخيرًا، آمين. ولإلهنا المجد دائمًا وأبدًا، آمين.
يُرتل في هذا اليوم من ثيؤطوكية الأحد، القطعة السابعة “شيري ني ماريا”. نُرسل السلام لكِ يا مريم، الحمامة الحسنة، التي ولدت لنا الله الكلمة. أنتِ زهرة البخور التي انبثقت من أصل يسّى، وعصا هارون التي أزهرت دون غرس أو سقي، وهي رمز لكِ يا من تحملت المسيح إلهنا بالحقيقة، دون زرع بشر بينما بقيتِ عذراء. لهذا السبب يعظمك كل واحد يا والدة الإله القديسة في كل حين. ونحن أيضًا نطلب الرحمة من خلال شفاعاتك عند محب البشر.
يعد صيام القديسة مريم العذراء أحد التقاليد الراسخة في التراث القبطي منذ القرون الأولى، حيث يتعامل معه الأقباط كفرصة للتقرب إلى الله من خلال ممارسة الزهد والتقشف. وفقاً لما ورد عن “ابن العسال” في كتابه “المجموع الصفوي” الصادر عام 1260م، كان هذا الصيام يُمارس في الأساس من قبل المتنسكين والراهبات.
يتميز هذا الصوم بارتباطه ببداية شهر مسرى، حيث يحتفل به الأقباط بأسلوب خاص يعكس مكانته المميزة. وعلى الرغم من أنه يُصنف ضمن الأصوام من الدرجة الثانية مقارنة بالأصوام الأخرى، إلا أن المحبة والاحترام الكبيرين اللذين يحظى بهما من الشعب القبطي يجعلان له خصوصية فريدة. الجدير بالذكر أن هذا الصوم لم يتم فرضه من قبل الكنيسة، بل جاء بطلب شعبي تعبيراً عن ارتباط ومحبة الأقباط للسيدة العذراء.
كاتب محتوى بالمواقع الالكترونية، كاتب مقالات متوافقة مع معايير السيو، ولدي الكثير من المقالات ولدي نماذج مع تحقيق أفضل النتائج و اكتب في العديد من المجالات الاخبار العامة، والبورصة والاقتصاد والرياضة والمنوعات وأخبارالفن والصحة والرشاقة والاخبار القبطية والمسيحية.