مصر قدامها فرصة حقيقية علشان تسيطر علي الصناعة والتجارة العالمية من خلال استخدام الرسوم الجمركية الأمريكية.. ياتري اية حكاية الرسوم دي .. إزاي الحكومة هتستفاد منها في تشجيع الصناعة المصرية.
من بداية 2025 والعالم كله بيشهد تحويلات جذرية في السياسة الخارجية والتحولات الاقتصادية خصوصا بعد عودة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية من جديد، واللي أكد أكثر من مره في مؤتمراته الانتخابية أنه هياخذ خطوات اقتصادية هيكون هدفها دعم الصناعة الأمريكية .
الوعود اللي أعلنها الرئيس ترامب بدأ ينفذها علي طول من أول ساعة لوصوله لحكم البيت الأبيض، وكانت أهم القرارات دي هيا فرض رسوم جمركية كبيرة جدا علي البضائع والسلع اللي بتدخل السوق الامريكي، والرسوم دي بتختلف من دولة للتانية بمعني انها بتكون مرتفعة علي دول معينة ومنخفضة علي دول تانية، وده عمل مشاكل في البورصة العالمية خصوصا أن كانت مرتفعة جدا علي دولة زي الصين واللي بتعد واحدة من اقوي الدوله الصناعية في العالم كله.
اغلب دول العالم وخصوصا دول شرق آسيا واللي بتتزعمهم الصين نددت بالرسوم الجمركية الأمريكية وبدأت تشكل قوة في قارة آسيا وامتدت لدول تانية حوالين العالم وبدوا يشكلوا قوة اقتصادية دولية لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية، وفي مناقشات كتيره عملها قادة العالم لدراسة الخروج من الأزمة الاقتصادية الأخيرة، وفعلا اغلب الدول قدرت تتوصل لصيغة للتبادل التجاري بالعملات المحلية بعيدا عن الدولار الأمريكي.

الإدارة الأمريكية الجديدة شافت في الوقت ده ان تطبيق الرسوم الجمركية هيؤدي لخسائر كبير علي الاقتصاد الأمريكي أكثر من النفع اللي هيجي من وراها وبالتالي قررت تأجل تطبيق الرسوم دي لمدة 3 شهور واللي هما كمان خلصوا يوم 10 يوليو اللي فات،. ورجعت الإدارة الأمريكية تهدد من جديد بفرض الرسوم الجمركية وبالتالي اغلب المستثمرين حوالين العالم شافوا أنه مفيش حل للتعامل مع الازمة دي غير بالخروج من الدول اللي الإدارة الأمريكية فراضة عليها رسوم جمركية كبيرة، وطبعا علي رأسهم الصين واللي الرسوم الجمركية المفروضة عليها وصلت ل 125% .
طيب إزاي الحكومة المصرية استغلت الأزمة في الترويج للسوق المصري وجذب الاستثمارات ؟.
في الحقيقة الحكومة خلال الفترة اللي فاتت أخذت خطوة حلوة جدا وتواصلت المناقشات اللي دارت بين الحكومتين في مصر والصين لصيغة لمبادلة الديون الصينية لدي مصر باستثمارات في السوق المصري .
الوقت اللي فات مصر استقبلت وفد صيني بيضم كبري الشركات الصينية لبحث فرص الاستثمار المتاحة في مصر، وفي مناقشات وعروض كتيرة قدمتها مصر للشركات الصينية للدخول للسوق المصري، وتم الإتفاق علي المجالات اللي ممكن الشركات الصينية تدخل فيها وأبرزها مجالات الصناعات التكنولوجية وصناعة الالكترونيات ومجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وغيرها مو المجالات الكتيرة المتاحة قدام الشركات الصينية في السوق المصري.
في الوقت الحالي اغلب المستثمرين الصينيين بيهجروا السوق الصيني بسبب الرسوم الجمركية المفروضة على بلادهم في الصادرات للسوق الأمريكي واللي بيعد واحد من أبرز واعلي الأسواق المستهدفة للتجارة والصادرات الصينية خصوصا أن الأسعار الجديدة للبضائع الصينية هتكون في منافسة صعبة جدا مع غيرها من البضائع العالمية بسبب إرتفاع أسعارها بسبب الرسوم الجمركية اللي هتتضاف علي سعرها الاصلي.
في وسط كل المشاكل دي ظهر السوق المصري واللي في الوقت الحالي بيعد سوق واعد جدا للمستثمرين وكمان الرسوم الجمركية الأمريكية اللي مفروضه عليه منخفضة جدا بتوصل ل 10%0 دي غير البنية التحتية الممتازة اللي شيدتها الحكومة علي مدا السنين اللي فاتت والتسهيلات الكتيرة اللي موجودة في مصر واللي بتخلي مصر هدف استراتيجي لكل المستثمرين.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.