أخبار عاجلة

هولاء ليسوا بشرًا.. محاولة إسرائيلية لإيقاف المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم الهدنة

هولاء ليسوا بشرًا.. محاولة إسرائيلية لإيقاف المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم الهدنة
هولاء ليسوا بشرًا.. محاولة إسرائيلية لإيقاف المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم الهدنة

ليسوا بشرا.. محاولة إسرائيلية لإيقاف المساعدات الإنسانية إلى غزة رغم الهدنة التكتيكية

في مشهد مثير للدهشة والجدل، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي ومصادر إعلامية مختلفة مقاطع مصورة تظهر حشودًا من المواطنين الإسرائيليين وهم يقطعون الطرق احتجاجًا على مرور شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة من مصر إلى قطاع غزة، في محاولة لمنع إيصال الدعم الإغاثي إلى السكان الفلسطينيين. 

ويأتي هذا التحرك الشعبي الإسرائيلي في وقت أعلنت فيه السلطات العسكرية الإسرائيلية عن "هدنة تكتيكية" محددة الأوقات، تهدف إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وتثير هذه الواقعة تساؤلات كبيرة حول مستقبل المساعي الإنسانية في غزة، ومدى احترام الجانب الإسرائيلي للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، وسط أوضاع إنسانية متدهورة في القطاع نتيجة الحرب المستمرة منذ أشهر. 

 

شعب إسرائيلي يحاول إيقاف شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من مصر


انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر أعدادًا كبيرة من الإسرائيليين وهم يحتشدون لقطع الطريق أمام شاحنات المساعدات المتجهة من مصر إلى قطاع غزة. 

وأثار الفيديو الذي صوّره أحد أطباء غزة، موجة من الاستنكار، وعلق عليه قائلًا: «هؤلاء ليسوا بشرا!». وقد شارك العديد من النشطاء مقاطع مشابهة أكدوا فيها أن ما حدث ليس مجرد تصرف فردي، بل تحرك شعبي منظم يستهدف إيقاف المساعدات الإنسانية عن سكان القطاع المحاصر.

 

مصر تواصل دعمها لغزة رغم العراقيل


في وقت لاحق من اليوم الأحد 27 يوليو 2025، تحركت قوافل المساعدات الإنسانية من أمام معبر رفح البري إلى معبر كرم أبو سالم، استعدادًا للدخول إلى قطاع غزة. وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" أن الشاحنات المصرية المحملة بالطرود الغذائية والمستلزمات الطبية قد وصلت بالفعل إلى كرم أبو سالم.

ويعد هذا التحرك استمرارًا للدور المصري الفعّال في دعم الشعب الفلسطيني، عبر تنسيق مكثف مع المنظمات الدولية لضمان توصيل المساعدات في ظل الظروف الأمنية المعقدة.

 

هدنة تكتيكية بقرار إسرائيلي تحت ضغط أممي


تزامن هذا الحدث مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء "هدنة تكتيكية" إنسانية في قطاع غزة، من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساءً، بشكل يومي وحتى إشعار آخر. وجاء في البيان أن الهدنة تشمل المناطق التي لا تشهد نشاطًا عسكريًا، مثل المواصي ودير البلح ومدينة غزة.

وبالإضافة إلى التهدئة، تم تخصيص ممرات آمنة من الساعة 6 صباحًا حتى 11 مساءً، لضمان مرور قوافل الأمم المتحدة ومساعدات الغذاء والدواء إلى سكان القطاع. ويبدو أن هذا القرار جاء بعد نقاشات مكثفة مع المنظمات الدولية، في محاولة لتقليل حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

 

هل تسيطر إسرائيل على القرار الإنساني؟


ويثير تصرف المواطنين الإسرائيليين الرافضين لعبور المساعدات تساؤلات عديدة حول مدى التزام إسرائيل بالمبادئ الإنسانية، وعمّا إذا كانت القرارات الرسمية بالتهدئة مؤقتة تخضع في نهاية المطاف للضغط الشعبي الرافض لأي شكل من أشكال الدعم لسكان القطاع.

 

 

ردود فعل غاضبة في الأوساط الفلسطينية والدولية


أثارت مشاهد قطع الطرق ومنع الشاحنات الإنسانية غضبًا واسعًا في غزة وبين المتضامنين مع القضية الفلسطينية حول العالم. وطالب نشطاء حقوقيون المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية قوافل الإغاثة، وضمان عدم خضوعها للابتزاز أو التصعيد الإسرائيلي، سواء كان رسميًا أو شعبيًا.

كما دعوا إلى فرض رقابة دولية أكثر صرامة على تنفيذ الهدنة، ومحاسبة كل من يعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، باعتبار ذلك مخالفة جسيمة للقانون الدولي الإنساني.

 

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ضبط طن سماد يوريا محظور تداوله و30 مخالفة متنوعة في حملة بالفيوم
التالى الاستعلام عن نتيجة مسابقة التربية والتعليم بالرقم القومي عبر بوابة الوظائف الحكومية